الكويت: الكويت نيوز: عرض محقق في وزارة الداخلية للإهانة أثناء تأدية واجبه الوظيفي في أحد مخافر محافظة الأحمدي، وتجاهل مسؤول التحقيقات شكواه، ورفض رئيس التحقيق تسجيل قضية بحق المدعى عليه، وذلك وفقاً لمحامي المحقق الذي قدم مذكرة خطية بالواقعة الى المدير العام للتحقيقات الفريق يوسف السعودي، ضماناً لحق موكله.
المحامي أخبر «الراي» أن «المحقق الذي كان بصدد إجراء تحقيق بشأن حادث مروري حصل بين مواطن وآسيوي، فوجئ بالمواطن يحتج عليه (المحقق)، ويشتعل غضباً، موجهاً إليه سيلاً من الإهانات، قبل أن يغادر المخفر، فما كان من المحقق إلا أن طلب الى أمنيي المخفر أن يستدعوه للحضور مجدداً، بهدف استكمال التحقيق واستجاب الأمنيون للأوامر، وسارعوا باستدعاء المواطن الذي رجع أكثر غضباً مما ذهب، وبدلاً من الخضوع للتحقيق، استأنف شجاره مع المحقق، مكرراً إهانته، قبل أن يغادر ثانية».
المحامي أردف «أن المحقق استعان بالحضور من الأمنيين للادلاء بشهاداتهم، فأبدوا استعدادهم، ما حداه على أن يطلب إليهم تسجيل قضية بالواقعة التي دارت تفاصيلها أمام أنظارهم، لكن الصدمة التي أذهلت المحقق أن مسؤولي التحقيقات أوعزوا بعدم تسجيل القضية، وتجاهل الأمر، وتجنب ادراجه في دفتر الأحوال!».
وواصل المحامي حديثه قائلاً: «ان المحقق أوكل إليّ اعداد مذكرة بتفاصيل الواقعة حيث قدمتها الى المدير العام لادارة التحقيقات الفريق يوسف السعودي للايعاز بفتح تحقيق بشأن إقدام المواطن على إهانة المحقق أثناء تأديته مهام وظيفته، والوقوف على مصدر النفوذ الذي منحه الجرأة لخدش هيبة موظف عام، ومن المسؤول عن الحيلولة دون تسجيل قضية، الأمر الذي يمثل انتصاراً للمعتدي ومكافأة له على حساب المجني عليه، الذي يتساءل: كيف يسكت رؤساؤه على ضياع حقه، في حين يطلبون منه صيانة حقوق الناس».


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *