كويت نيوز : اعتبر وزير الخارجية الفرنسي الجديد جان مارك إيرولت، السبت، أن حكومة الوحدة الوطنية التي يواجه تشكيلها صعوبات في ليبيا ينبغي أن تتسلم مهماتها سريعاً، وذلك على خلفية الفوضى التي تسود هذا البلد وتنامي نفوذ تنظيم داعش.
وصرح إيرولت إثر اجتماع في ميونيخ بجنوب ألمانيا حول مستقبل ليبيا، شارك فيه خصوصاً نظراؤه الأمريكي والألماني والإيطالي “لم يعد ثمة وقت نضيعه لتتسلم حكومة الوحدة الوطنية مهماتها ويكون مقرها طرابلس في ظروف أمنية مؤاتيه”.
ويصطدم تشكيل الحكومة الليبية التي يفترض أن يقدمها المجلس الرئاسي المدعوم من الأمم المتحدة إلى البرلمان المعترف به بحلول الأحد، بعقبة أساسية تتمثل في الخلاف حول الشخصية التي ستتولى وزارة الدفاع.