كويت نيوز: أكد نائب المدير العام لشؤون قطاع المكافحة في الإدارة العامة للإطفاء العميد جمال البليهيص أن التمرين الذي جرى تنفيذه أمس في مستشفى مبارك الكبير «كان ضمن مجموعة من التمارين التي تأتي تحت الخطط الاستراتيجية للإدارة العامة للإطفاء ممثلة بقطاع المكافحة، وذلك لهدف المحافظة على الأرواح والممتلكات ورفع كفاءة رجال الإطفاء وجاهزيتهم للتعامل في مثل هذه الحوادث الخاصة بالتسربات الإشعاعية والكيميائية الغازية منها والسائلة ومدى فاعلية معدات الإطفاء التي تستخدم لها».
من جهته، قال مدير إطفاء محافظة حولي العميد محمد المحميد إن «هذا العمل يأتي لتعزيز قدرات رجال الإطفاء ومدى لياقتهم في التعامل بمثل هذه الحوادث، وإن العنصر البشري لدى الإدارة العامة للإطفاء هو العامل الأساسي لذلك نحرص على تطويره وزيادة معرفته للحوادث النوعية والتي يكون لها طابعها الخاص بالتعامل معها بكل احترافية وذلك لإيجاد مجتمع آمن».
وكانت الإدارة العامة للإطفاء ممثلة بمركزي «إطفاء حولي» و«إطفاء مبارك الكبير للمواد الخطرة» نفذت صباح يوم أمس تمريناً عملياً على عملية تسرب إشعاعي في قسم الأشعة بمستشفى مبارك الكبير.
وأوضحت «الإطفاء» في بيان أن «السيناريو كان عبارة عن وجود تسرب إشعاعي في قسم الأشعة وحريق مكتب ووجود ثلاث مصابين، وقد قام مركز إطفاء حولي بقيادة المقدم محمد الخضر بإنقاذ شخصين ومكافحة الحريق والسيطرة عليه قبل انتشاره للأماكن المجاورة له، كما قام مركز إطفاء مبارك الكبير للمواد الخطرة بقيادة الرائد علي المرزوقي بدخول فرقه ترتدي ملابس خاصة للمواد الإشعاعية الى مكان التسرب في قسم الأشعة حيث قاموا بتأمين المكان وحصر التسريب والسيطرة عليه بالإضافة الى انقاذ شخص مصاب وتطهيره احترازياً من المواد الإشعاعية السائلة عن طريق خيمة التطهير الخاصة بفرقة المواد الخطرة التابعة للإدارة العامة للإطفاء، وتم تسليم المصابين لفرقة الطوارئ الطبية».
وأضافت إنه «بعد التمرين تم عقد اجتماع للوقوف على مدى تطبيق الخطة الموضوعة لهذا التمرين وتقييم الأداء العام لرجال الإطفاء والوقوف على أوجه الضعف والإشادة بأوجه التميز التي قام بها رجال الإطفاء خلال عملهم بقسم الأشعة، وكذلك معرفة أوجه النقص بأمور الوقاية التي يفتقرها المبنى».
اترك تعليقاً