Juventus-v-Barcelona-After-the-match

كويت نيوز: يتجه فريق برشلونة الاسباني لكرة القدم الى نسخ انجازات الموسم الماضي على مستوى الالقاب، بيد ان الفارق يكمن في كونه اليوم اكثر نضجا وثقة عما كان عليه. قد اصابت ادارة النادي عندما جاءت بالبرازيلي نيمار دا سيلفا ومن ثم بالاوروغوياني لويس سواريز إذ كان هدفها فرض حالة من الطموح والرغبة بتحقيق المزيد وبث الشعور لدى اللاعبين بأن ما تحقق من إنجازات وألقاب في عهد المدرب السابق جوسيب غوارديولا لم يكن سوى بداية او ربما حلقة بداية في سلسلة من البطولات التي لن تنتهي في المدى المنظور. من يوقف برشلونة؟ هذا هو السؤال الذي يطرح على نطاق واسع في اسبانيا واوروبا. يبدو بايرن ميونيخ الالماني احد المرشحين لاداء ذاك الدور الا ان مدربه غوارديولا يدرك تماما بأن على رجاله ان يكونوا في القمة وان تخلو صفوفه من الاصابات تماماً وان يكون في يوم سعده إن اراد حرمان الفريق الكاتالوني من ولوج النقطة الاعلى من منصة التتويج على جبهة دوري الابطال. نقول ذلك في حال كُتب في الاساس لبايرن استكمال مشواره في المسابقة كونه مدعوا لمواجهة يوفنتوس الايطالي القوي في دور الـ 16. اما محلياً فإن اتلتيكو مدريد لا يبدو في وضع يؤهله للمناورة على جبهة الـ«ليغا»، فيما يظهر ريال مدريد كمن يبغي ان يتصيّد برشلونة بسلاح الغير، اي انه يمنّي النفس أسبوعياً بسقوط الفريق الكاتالوني كي يستغل هو الموقف … ويتقدم. الخماسية التي حققها برشلونة مع المدرب لويس انريكي قد تتحول الى سداسية ما بين الموسمين الراهن والمقبل، ولا يبدو في الافق ان ثمة احدا قادرا على قول «لا» للارجنتيني ليونيل ميسي وزملائه.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *