قال وزير الدفاع التونسي، فرحات الحرشاني، إن بلاده تعارض أي تدخل بري أجنبي في ليبيا، مضيفا أن تسلل الإرهابيين من الأراضي الليبية ظل يمثل تهديدا دائما لبلاده.
حديث الوزير جاء في معرض تفقده للمرحلة الأولى من مشروع مراقبة الحدود مع ليبيا، الذي أعلنت عنه الحكومة التونسية بعد الهجمات الإرهابية الأخيرة، ويغطي 196 كيلومترا من الحدود الليبية التونسية..
المشروع يشمل أنظمة رادار متطورة، إضافة إلى حزام من الأسلاك الشائكة وخنادق تغمرها المياه…
وقال الحرشاني إنه لابد من وجود حكومة ليبية تكون مقبولة من كل الأطراف الليبية، مضيفا أن بلاده تعارض أي تدخل أجنبي بري في ليبيا، وأن على الليبين قتال داعش بأنفسهم، “يجب أن تكون هناك حكومة ليبية مقبولة من كافة الأطراف، وعلينا أن نساعد هذه الحكومة وندعمها عسكريا، وعلى هذه الحكومة أن تطلب الدعم والتدخل الأجنبي، وإذا كان لابد من القتال البري فإن هذا لابد أن يتم من قبل الليبيين أنفسهم نحن نرفض التدخل البري الأجنبي” .