كويت نيوز: قال الجيش المصري اليوم الخميس إن قواته قتلت 30 عنصرا “إرهابيا” مقابل مقتل أربعة من أفراده قرب مدينة الشيخ زويد في سيناء حيث تُنفذ عمليات منذ أشهر.
وبعدها بقليل أصدرت جماعة ولاية سيناء التي تدين بالولاء لتنظيم الدولة الإسلامية بيانا قالت فيه إنها صدت هجوما للجيش وكبدته “خسائر في الأرواح”.
وتنفذ القوات المصرية منذ العام الماضي عملية تطلق عليها “حق الشهيد” في سيناء حيث قُتل مئات من رجال الجيش والشرطة في هجمات لمتشددين منذ إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.
وقال المتحدث باسم الجيش المصري في بيان بحسابه الرسمي على موقع فيسبوك إن القوات نجحت “فى القضاء على 30 إرهابيا وإصابة 10 آخرين بإصابات خطيرة.
“نتج عن تبادل إطلاق النيران استشهاد عدد 4 أفراد وإصابة 8 آخرين… وتدمير 3 معدات تابعة للقوات المسلحة نتيجة عبوات ناسفة.”
وقال المتحدث أيضا إن العملية أسفرت عن تدمير ثماني مزارع وسيارات تابعة “للعناصر الإرهابية.”
لكن بيان ولاية سيناء قال إن عناصر التنظيم صدت هجوم الجيش “إثر محاولته التقدم نحو قرية التومة جنوب الشيخ زويد.”
ولم يحدد التنظيم عددا لما وصفها بخسائر في صفوف الجيش ولا في صفوفه لكنه قال إنه أعطب للجيش آليات وسيارات مدرعة ودبابة.
وأعلنت جماعة ولاية سيناء الموالية لتنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن أغلب الهجمات على قوات الأمن في شمال سيناء ومناطق أخرى في مصر.