قتل 27 شخصا السبت خلال محاولة من قبل أهالي متهمين محكوم عليهم بالإعدام في قضية مجزرة بورسعيد بمصر، اقتحام السجن المركزي في المدينة لإخراجهم.
إلى ذلك، أشار بيان أصدره مجلس الدفاع الوطني المصري بعد اجتماع، السبت، برئاسة الرئيس محمد مرسي إلى احتمال فرض حظر التجول، أو إعلان حالة الطوارئ في بعض مناطق البلاد التي تشهد اضطرابات.
وصدر البيان بعد الإعلان عن نشر قوات من الجيش في مدينتي السويس وبورسعيد الساحليتين اللتين قتل فيهما نحو 40 شخصا في يومين من الاشتباكات بين محتجين والشرطة.
وقال البيان الذي تلاه وزير الإعلام صلاح عبد المقصود على شاشات التلفزيون: “يؤكد المجلس على قيام جميع مؤسسات الدولة باتخاذكافة التدابير… بما يحفظ المنشآت والأهداف الحيوية بما في ذلك إمكانية إعلان حظر التجول أو حالة الطوارئ في بعض المناطق”.
ميدانيا، قالت وزارة الداخلية المصرية إن قوات الأمن تعرضت لإطلاق نار كثيف من أسلحة آلية وثقيلة في محاولات من غاضبين اقتحام السجن ومركزين للشرطة في المدينة.
وقالت وزارة الصحة المصرية إن عدد القتلى وصل إلى 30 من بينهم شرطيان على الأقل، وأصيب 312 شخصا في محاولة لإحباط اقتحام السجن.