كويت نيوز: قال النائب راكان النصف أن اجمالي المبلغ المتوقع توفيره من رفع الدعم عن البنزين حسب دراسة اللجنة الاقتصادية الوزارية لن يتجاوز ما قيمته 280 مليون دينار سنويا، مشيرا الى أن مقارنة هذا المبلغ بمئات الملايين من الدنانير التي قفزت في الميزانية السابقة للعلاج في الخارج يؤكد أن الحكومة تتخبط في وضع الحلول للعجز التي تعانيه الدولة.
وأوضح النائب النصف في تصريح صحفي اليوم أن ميزانية العلاج في الخارج للعام 2015/2014 قفزت الى 331 مليون دينار كويتي، بزيادة قدرها حوالي 220 مليون دينار عن الميزانية التي تسبقها، مشيرا الى أن هذه الزيادة في سنة واحدة استفاد منها حوالي 11 ألف مواطن ومواطنة على الأقل 6800 حالة منهم ابتعثوا عن طريق نواب أو شخصيات سياسية بحسب تقرير ديوان المحاسبة الأخير.
وبين النائب النصف أن رفع الدعم عن البنزين والذين سيتأثر به جميع المواطنين والمقيمين يساوي تقريبا ما تم زيادته للعلاج في الخارج من أجل 11 ألف مواطن، مبينا أن هذه الأرقام تؤكد أن الحكومة غير جادة في معلاجة اختلالات الميزانية العامة في الدولة.
وتساءل النصف «هل يعقل أن الحكومة تريد من المواطن أن يدفع قيمة اضافية للبنزين لدعم ميزانية الدولة، وفي المقابل تأخد الحكومة هذا الدعم لزيادة ميزانية العلاج في الخارج من أجل مصالح سياسية وعقد صفقات نيابية؟»، لافت الى أن «الحكومة تعرف كيف تسحب أموال المواطنين ولا تعرف كيف توقف فساد وزاراتها».
اترك تعليقاً