كويت نيوز: عبّر عدد من النواب في مجلس الأمة عن ردود فعل متباينة بعد إعلان المملكة العربية السعودية عن إعدام 47 شخصاً مدانين بالإرهاب منهم رجل الدين الشيعي الشيخ نمر النمر.
وقال النائب في مجلس الأمة الكويتي صالح عاشور بأن الشيخ نمر باقر النمر لم يقتل أي شخص ولم يفجر أي مكان.
وأضاف عاشور عبر حسابه في “تويتر” بأن النمر طالب بالحرية والحقوق وكان سلاحه الكلمه واللاعنف ودفع ثمن شجاعته في زمن قل من أمثاله.
وأشار عاشور إلى أن عواقب وتبعات إعدام الشيخ النمر رحمه الله لا يعلمها إلا الله وسوف تظل لفترات طويلة ولها انعكاسات سياسية وأمنية داخل وخارج السعودية والله العالم.
يُذكر أن سلطات المملكة العربية السعودية أعلنت اليوم عن تنفيذ حكم الإعدام 47 إرهابياً منهم الشيخ نمر باقر النمر.
رساله واضحة
بدوره، قال النائب د. عبدالرحمن الجيران بأن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وجهت رسالة واضحة للعالم أجمع برفض فكر الإرهاب والتطرف والأصولية أياً كان مشربها ومذهبها.
وأضاف الجيران بأن للمملكة الحق في ممارسة سيادتها وسلطاتها على مواطنيها وعلى الخارجين عن القانون الساعين لتقويض أركان الدولة والداعين إلى الفوضى والقتل والتفجير والتكفير الذين دأبوا على تفسير نصوص الشرع وفق أجنداتهم الخاصة وأهدافهم المشبوهة.
وبيّن الجيران بأن هذه الخطوة تأتي استكمالاً لخطوات رائدة قطعتها المملكة في محاصرة والتصدي لفكر الإرهاب والتطرف عبر أكاديمية نايف للعلوم الأمنية وعبر مراكز تأهيل ونصح وارشاد نزلاء السجون وعبر الحملات الإعلامية الأمنية عبر وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة في منظومة أمنية متكاملة توجتها السياسة الخارجية في موقف المملكة العربية السعودية الواضح في الوقوف بجانب المظلوم ضد الظالم ويتمثل هذا في الموقف من العراق وسورية واليمن والبحرين ولبنان ومصر وغيرها من الدول.
وختم الجيران تصريحه بالقول “ولله الحمد المملكة العربية السعودية تمثل بيضة الإسلام وحوزة العلم ومأرز الايمان وكان لها هذا الشرف سابقاً ولاحقاً في مسيرة بدأها الملك الصالح عبدالعزيز آل سعود رحمه الله وحملها من بعده ابناؤه البرره”.
من جانبه، قال النائب سلطان اللغيصم بأن إعلان السعودية إعدام 47 شخصاً إرهابياً لطمة في جبين الإرهابيين المنتمين لجميع المذاهب والارهاب لادين له.
فيما قال النائب عبدالله التميمي “رحم الله الشيخ الشهيد… أي عدالة تلك التي خلطت دماء الأبرياء بدماء المجرمين… وساوت بين الارهاب وحرية الكلمة؟!”.