حولت فيضانات كبيرة تضرب المنطقة الواقعة عند حدود البرازيل والارجنتين وباراغواي واوارغواي مدينة في باراغواي تسكنها عشرة الاف نسمة على بعد 130 كيلومترا من العاصمة الى جزيرة مقطوعة عن مناطق البلاد الاخرى على ما افاد مراسل وكالة فراس برس.
ورغم استمرار ارتفاع مستوى المياه ودعوات الحكومة الى اخلاء المنطقة، يرفض سكان البيردي الواقعة على شريط محاذ لنهر باراغواي هجر منازلهم.
واوضح وزير الطوارئ الوطنية خواكين روا خلال زيارة تفقدية، لوكالة فرانس برس ‘تتسرب المياه عبر سد احتواء المياه. ويفيد الخبراء ان ثمة خطرا كبيرا ان ينهار السد ما قد يؤدي الى حصول تسونامي كبير’.
وطالت الامطار الغزيرة التي تسببها الظاهرة المناخية ‘ايل نينيو’ خلال اسبوع عيد الميلاد كلا من الارجنتين والبرازيل وباراغواي واوروغواي ما ادى الى تشريد 170 الف شخص في هذه المنطقة التي تضم الكثير من الانهر.
وطالت هذه الاحوال الجوية باراغواي خصوصا حيث تم اجلاء 90 الف شخص فيما حرمت اسونسيون من التيار الكهربائي موقتا.
وبنيت البيردي في منطقة معرضة للفيضانات. وحول فيضان مياه النهر المدينة في الايام الاخيرة الى جزيرة يمكن الوصول اليها فقط جوا او في مركب.