12_11_201574447PM_2271260891شهدت العديد من المدن المصرية، اليوم الجمعة، مظاهرات معارضة، تدعو للنزول إلى الشوارع في الذكرى الخامسة لثورة يناير/ كانون ثاني 2011، (التي أطاحت بالرئيس الأسبق، حسني مبارك)، للإطاحة بالرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.
وكان ‘التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب’ بمصر، دعا أمس الخميس، أنصاره للنزول في أسبوع ثوري جديد، تحت شعار ‘ثورة الكرامة’، مشيرًا إلى أن ‘الدعوة تأتي ضمن الموجة الممتدة حتى 25 يناير/ كانون ثاني المقبل، بعنوان ثورة حتى النصر’.
ووفق مراسلو الأناضول، وشهود عيان، شهدت أحياء بالعاصمة، القاهرة، وناهيا، وأمبابة، وأكتوبر بمحافظة الجيزة (غربي العاصمة)، والعجي وبرج العرب وسيدي بشر بمحافظة الإسكندرية(شمال)، مظاهرات لأنصار، محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا، رفع المتظاهرون فيها، لافتات تطالب يإحياء ذكرى الثورة واسترداد مكتسباتها، منددين بما أسموه ‘حالة الضنك’ التى يعيشها المصريون.
كما ردّد متظاهرون معارضون في القليوبية (شمالي القاهرة)، وبركة السبع والسادات بمحافظة المنوفية (شمال)، وكفر الدوار بمحافظة البحيرة(شمال) هتافات مؤيدة لذكرى ثورة 25 يناير، منها ‘حي حي 25 جاي (قادم)’، و’يسقط يسقط حكم العسكر’، يناير راجعة من جديد’، ورفعوا شعارات ‘رابعة’ وصورًا لـ ‘مرسي’، وأحرى مناهضة للرئيس المصري الحالي، عبد الفتاح السيسي.
وكانت دعوات معارضة، خرجت على مدار الأسبوعين الماضيين، تدعو صراحة للمشاركة في الذكرى الخامسة لثورة يناير، وكان أبرزها دعوة وزير الشؤون القانونية المصري الأسبق، ‘محمد محسوب’، والمعارض الليبرالي ثروت نافع، الأسبوع الماضي، القوى والحركات الثورية في مصر، إلى ‘التوحد’، والتظاهر في الذكرى الخامسة لإسقاط نظام الرئيس، عبدالفتاح السيسي.
وخرج المصريون في مظاهرات شعبية حاشدة، في 25 يناير/ كانون ثاني 2011، بسبب انتهاكات حقوقية وسياسية واسعة، أدت إلى الإطاحة بالرئيس الأسبق، حسني مبارك.
ومنذ الإطاحة بـ ‘محمد مرسي’ أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا، في 3 يوليو/ تموز 2013، من قبل قادة في الجيش، فيما يراه أنصاره ‘انقلابا عسكريا’، ويراه معارضوه ‘ثورة شعبية’، وتشهد مصر محاولات كثيرة لإنهاء الأزمة المتفاقمة في البلاد، عبر مبادرات كثيرة لم يكتب لها النجاح.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *