بودابست: صلاح عبدالسلام جنّد «فريقاً من المهاجرين» قبل اعتداءات باريس

607304-1قالت المجر ان احد كبار منظمي اعتداءات باريس جند فريقا من بين المهاجرين الذين مروا عبر محطة بودابست ولكنه لم يذكر اي اسماء.
واضاف المتحدث باسم الحكومة المجرية جانوس لازار خلال مؤتمر صحافي ان «احد ابرز منظمي الاعتداءات الارهابية في باريس كان في محطة كيليتي في بودابست حيث جند فريقا من بين المهاجرين الذين رفضوا تسجيل اسمائهم وقد غادر البلاد معهم».

ولم يوضح لازار لا تاريخ ولا هوية الاشخاص المعنيين ولا ما اذا كان هؤلاء قد شاركوا في الاعتداءات التي وقعت في العاصمة الفرنسية.

وقال مصدر حكومي مجري لوكالة فرانس برس مفضلا عدم الكشف عن هويته ان الشخص الذي جند هذا الفريق هو صلاح عبد السلام المتواري منذ الهجمات التي وقعت في 13 نوفمبر الماضي واوقعت 130 قتيلا.

وفي باريس، قال مصدر فرنسي قريب من التحقيق لفرانس برس ان عبد السلام استأجر سيارة في المجر وتم تحديد مكانها في 17 سبتمبر الماضي.

واضاف المصدر ان التحقيقات لم تظهر مع ذلك حتى الان رسميا ما اذا كان هذا الفرنسي البالغ من العمر 26 عاما والمقيم في بلجيكا والذي صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية كان على متن السيارة وما اذا كان معه اخرون.

وكان صلاح عبد السلام تحت المراقبة قبل عدة ايام في 9 سبتمبر الماضي في النمسا حيث كان مع شخصين اخرين على متن سيارة تحمل لوحات بلجيكية واجتازت الحدود الالمانية، حيث قال انه يريد ان يمضي «اسبوعا اجازة في النمسا».

وقد يكون اكمل طريقه مع من كان معه، حسب ما اوضحت وزارة الداخلية النمسوية في 17 نوفمبر.

ولم يعثر حتى الان على اي اثر لصالح عبد السلام المشتبه به الاول في اعتداءات باريس، ولا يستبعد المحققون ان يكون قد لجأ الى سورية.

على صعيد آخر، نفى عميد مسجد باريس الفرنسي الجزائري دليل بوبكر، اي تغيير في وضع المسجد بعد اعلان الجزائر بدئها اجراءات رسمية لاستملاكه.

وكان وزير الشؤون الدينية والاوقاف الجزائري محمد عيسى اعلن في تصريحات نقلتها الصحف الجزائرية، امس الاول، انه «تم الشروع بصفة رسمية عبر سفارة الجزائر في باريس في الاجراءات الرامية إلى جعل المسجد الكبير لباريس ملكا للدولة الجزائرية».

واضاف ان هذه المبادرة تأتي استنادا الى «قانون فرنسي ينص على انه في حال مرور 15 سنة تمول فيها دولة أجنبية جمعية تقع تحت طائلة القانون الفرنسي فإن هذه الأخيرة يصبح بإمكانها تملكها وهو الحال بالنسبة للمسجد الكبير لباريس».

وقال بوبكر في بيان ان كل نشاطات مسجده «تندرج في اطار القانون الفرنسي» وان «وضع المسجد حاليا لم يخضع لاي تغيير»، مؤكدا ان «اي تكهنات او معلومات مخالفة لذلك لا تندرج سوى في اطار الصحافة وهي بذلك باطلة ولاغية».

الا ان بوبكر تحدث عن مشروع لدراسة «الافق القانونية لمؤسسة فرنسية جزائرية هدفها حماية ارث ممتلكات الجزائر واماكن العبادة التابعة لها في فرنسا ولكن مع تطوير الاعمال الثقافية باتجاه» الـمسلمين.

وتدير «جمعية الاحباس» التي يترأسها بوبكر المسجد الذي كان اول جامع يبنى على الاراضي الفرنسية تكريما لعشرات الالاف من الجنود المسلمين الذين ماتوا من اجل فرنسا.

وتمول الجزائر بمليوني يورو مسجد باريس الذي يشكل رمزا للاسلام في فرنسا التي تضم اكبر جالية مسلمة في اوروبا.

ويدير اتحاد مسجد باريس نحو 100 مسجد في فرنسا التي تضم نحو الفي موقع للعبادة للمسلمين.

شاهد أيضاً

عاجل |اعلام العدو: عقب مقتل جنديين إسرائيليين ببيت لاهيا تم شن 10 غارات واستخدام أطنان من المتفجرات

عاجل | القناة 14 الإسرائيلية: عقب مقتل جنديين إسرائيليين ببيت لاهيا تم شن 10 غارات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض