دخلت قوات كردية إلى بلدة سنجار، شمال العراق، وبدأت في تعقب مسلحي تنظيم ‘الدولة الإسلامية، بحسب ما تفيد به تقارير.
وأعلن مجلس الأمن الكردي في تغريدة على موقع تويتر أن القوات الكردية دخلت المدينة الجمعة ‘من جميع الاتجاهات’، وفقا لوكالة رويترز.
وأكدت مراسل لفرانس برس دخول القوات الكردية إلى البلدة.
ويقول أحد الشهود لوكالة رويترز إنه يمكن سماع أصوات إطلاق النار في داخل بلدة مع زحف مقاتلين أكراد من الهضبة المطلة على البلدة باتجاه مركزها، مضيفا أن بعضهم يحمل قذائف صاروخية على الكتف.
وتقدم الضربات الجوية التي تقودها القوات الأمريكية دعما جويا للأكراد في محاولة هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية.
وكان الأكراد قد نجحوا الخميس في عزل مدينة سنجار من جهة الشرق وجهة الغرب.
ويشارك أكثر من سبعة آلاف من قوات البيشمركة في هذا الهجوم.
ويستخدم مسلحو الدولة الإسلامية بلدة سنجار في نقل الأسلحة والمسلحين ما بين سوريا والعراق.
وقالت قوات التحالف الدولي إنها نفذت 250 ضربة جوية على مسلحي الدولة الإسلامية.
وكان المجلس الكردي في بيان قال في وقت سابق إن ‘القوات الكردية سيطرت على أكثر من 150 كيلومترا مربعا من البلدة من أيدي التنظيم وإن التنظيم ترك وراءه عشرات من مقاتليه أثناء انسحابه من بعض مناطق البلدة’.
وزعم تنظيم ‘الدولة الإسلامية’ في وقت سابق أن مسلحيه نجحوا في صد الهجوم.
وكانت بلدة سنجار سقطت في أيدي تنظيم ‘الدولة الإسلامية’ في أغسطس / آب 2014 بعدما استولى عناصر التنظيم المتشدد على الموصل ثاني كبريات مدن العراق.
واستهدف مسلحو التنظيم آلاف الأفراد ممن ينتمون للأقلية الايزيدية التي تعيش هناك، وذلك من خلال حملة من القتل والاستعباد والاغتصاب.