كويت نيوز: عقدت كتلة الاغلبية بمجلس 2012 المبطل مؤتمرا صحافيا بديوانية رئيس مجلس الامة السابق أحمد السعدون للحديث عن موقف الكتلة من الاحداث السياسية في البلاد ، وقال السعدون : الفريق القانوني يجهز حاليا لتدويل قضيتنا، وهي للعلم مدولة، فالعالم قرية صغيرة ، والأمر لن يتوقف على الإعتراض والإحتجاج بل سنصل إلى ملاحقة من إنتهك القانون.
وتابع السعدون : الكويت البلد الوحيد التي لديها “جماد” وأرصفة تضرب الناس، والحكومة تتحمل مسئولية الإعتداء وعدم توفير الحماية لمن يعبر عن رأيه فمحاسبتهم واجبة وقريبة جداً
واضاف السعدون: مندوب الكويت في مجلس حقوق الإنسان يعترض على فرنسا ونحن نعترض على حكومة الكويت لإنتهاكها حقوق الإنسان!
واضاف : مندوب حكومة الكويت في منظمة حقوق الإنسان في فرنسا يطالب فرنسا في تطبيق قوانين للحريات هذا هو التدويل .
وأكد النائب السابق مسلم البراك أن المسيرات السلمية احدى وسائل تقويم اعوجاج السلطة ان تمادت وانتهكت الدستور، مشيرا إلى أن مسيرة كرامة وطن 7 تأتي في إطار حراك الشعب.
بدوره قال النائب السابق خالد السلطان: النهج الحالي يخالف نهج الأسرة على مر 300 سنة ، وهناك إستخدام للفتاوى المعلبة من طرف السلطة لمواجهة الحراك، والعدل أساس الحكم .
من جهته قال النائب السابق د.عادل الدمخي: وفقاً للاتفاقيات التي وقعتها الكويت يحق للأفراد وللمنظمات غير الحكومية أن تخاطب منظمات حقوق الإنسان .
وأضاف: “كنا نتفاخر في حرية الرأي لكن الكويت تغيرت وأصبح لدينا سجناء رأي!” ، و نحن إنتقلنا من دولة المؤسسات إلى دولة الأفراد، وهذا مرفوض تماماً .
وتابع الدمخي: هناك نخب اجتماعية وثقافية تقوم بمراسلة البرلمانات العالمية عن الوضع السيء والاعتداءات على كرامات الشعب ،
وزاد الدمخي : سيُنشر تقرير من الخارجية الامريكية لجميع الانتهاكات التي حصلت في الكويت.
وقال النائب السابق عبدالرحمن العنجري : نقول لمن اتخذ القرار الذي اوصلنا الى هذه النتائج ان ينظر الى المتغيرات الاقليمية حوله، وعلى متخذي القرار ان ينظروا في نتائج مرسوم الصوت الواحد، وخاصة الشرخ والانقسام الحاصل في المجتمع.
وتابع العنجري : هنالك انتقائية في سحب زميلي مسلم البراك في المحاكم ولم يتم سحب نائب يدعو الي سقوط النظام السعودي فهناك تمايز واضح في تطبيق القانون، ومن يشاهد ما يحصل مع مسلم البراك، سيعرف التمييز في تطبيق القانون.
من جهته قال النائب السابق مبارك الوعلان: هناك قضايا سابقة تم اللجوء فيها للخارج مثلما فعل طلال الفهد ومرزوق الغانم، فهل حلال عليهم حرام علينا؟
وتابع الوعلان : اننا لم نلجأ إلى المنظمات الخارجية إلا بعدما طفح الكيل في عدم إحترام وتطبيق القانون من قبل السلطة .
وزاد الوعلان: ضرب الناس والنواب سابقة لم تحدث في الكويت.