قال رئيس الوزراء الجزائري عبدالمالك سلال الاثنين إن كنديا نسق الهجوم الذي شنه متشددون مرتبطون بتنظيم القاعدة على محطة للغاز بالجزائر في الصحراء الكبرى.
وأضاف سلال في مؤتمر صحفي أن كنديا كان بين المتشددين، وكان ينسق الهجوم. وأعلن الجيش الجزائري في وقت سابق انتشال جثتي “إرهابيين من كندا” من أفراد المجموعة المسلحة.
كما صرح مصدر أمني جزائري لوكالة “رويترز” في وقت سابق بأن الوثائق التي عثر عليها مع جثتي اثنين من المتشددين أظهرت أنهما كنديان بعد أن فتشت القوات الخاصة الجزائرية المحطة بعدما أنهت الحصار السبت.
واعتبر رئيس الوزراء الجزائري أن قوات الجيش الجزائري تعاملت بحرفية عالية، لافتا إلى أن 37 أجنبيا من ثماني جنسيات، وجزائريا واحدا، و29 إرهابيا قتلوا في الاعتداء على المجمع.
وقال سلال: “لقد تعامل الجيش بحرفية عالية، ومنع تفجير المجمع الغازي، وهو ما يعني أنه منع كارثة كانت ستؤدي إلى حرق خمسة كيلومترات حول المجمع” الذي ينتج 12 % من الغاز الطبيعي في الجزائر.
واوضح سلال أنه تم القبض على ثلاثة مسلحين في حين لا يزال هناك خمسة أجانب مفقودين، موضحا أن قائد المجموعة الخاطفة ارهابي معروف لدى أجهززة الأمن، وهو جزائري يدعى محمد بالشنب، وقتل في العملية.
وقال إن منفذي الهجوم الذين قدموا من شمالي مالي ينحدرون من مصر وكندا ومالي والنيجر وموريتانيا وتونس.
ومن المقرر أن يعلن رئيس الوزراء الجزائري عبدالمالك سلال في مؤتمر صحفي بعد ظهر الاثنين حصيلة نهائية لعملية احتجاز الرهائن التي استمرت أربعة أيام في الجزائر.