أفاد التلفزيون الحكومي الجزائري، السبت، أن الخاطفين أعدموا 7 رهائن في عين أمناس، مما يفسر إعلان الجيش دخوله في المرحلة النهائية للعملية العسكرية التي تدخل يومها الثالث.
وباشرت قوات من النخبة الجزائرية، هجوماً نهائياً على الخاطفين بمنشأة الغاز بعين أمناس، بعد محاصرة دامت عدة ساعات على أمل أن يستسلم الخاطفون، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية.
وقالت الوكالة إن الهجوم النهائي أسفر لحد الآن عن مقتل 11 مسلحاً و7 رهائن أجانب.
ومن جهته، قال مصدر قريب من أزمة الرهائن في الجزائر، إنه تم الإفراج، اليوم السبت، عن 16 رهينة أجنبياً. وأضاف المصدر لوكالة رويترز أن المفرج عنهم بينهم أمريكيان وألمانيان وبرتغالي، ولم تتضح على الفور جنسية الآخرين.
وقالت جريدة “الشروق” بدورها، إن القوات الخاصة الجزائرية تمكنت، ليلة الجمعة/السبت، من تحرير 7 رهائن محتجزين بمصنع الغاز في عين أمناس بولاية إليزي، كلهم على قيد الحياة، وبينهم رهائن من جنسيات يابانية وأيرلندية وهندية، نقلاً عن صحيفة “الشروق” الجزائرية، السبت.
وأضافت الصحيفة أن الإرهابيين ما زالوا متحصنين داخل مصنع الغاز، فيما تتواصل العملية العسكرية للجيش الجزائري لتحرير بقية الرهائن المحتجزين والقضاء على المختطفين.