ارتفع عدد القتلى الذين سقطوا في مختلف أنحاء سوريا الجمعة إلى 183، معظمهم في حلب وريف دمشق بينهم 13 في دوما وحدها، و5 أعدموا ميدانياً في قطنا وفقاً لمصادر المعارضة السورية.
وقالت المعارضة إن “مجزرة جديدة” وقعت في دوما حيث عثر الخميس على 13 جثة لأشخاص من المدينة كانوا قد اعتقلوا على الحواجز الأمنية في مدينة عدرا البلد وتم التعرف عليهم الجمعة، ثم نقلوا إلى دوما.
وأشارت المعارضة إلى سقوط قتلى وعشرات الجرحى جراء غارة جوية شنتها مقاتلات حكومية على حي المحافظة في حلب.
من ناحيته، قال التلفزيون السوري إن انفجاراً كبيراً وقع في حي بوسط مدينة حلب الجمعة مشيراً إل أن الانفجار نجم عن صواريخ أطلقتها “جماعة إرهابية”.
وذكر التلفزيون أن الانفجار أوقع ضحايا، غير أنه لم يذكر أي تفاصيل أخرى، إلا أن لقطات تلفزيونية أظهرت جانباً منهاراً من أحد المباني فيما كان السكان يفتشون وسط الحطام وينقلون جثثاً من المكان.
وذكرت المعارضة في تقاريرها أن طائرات الميغ قصفت منطقة مزارع رنكوس في ريف دمشق، بينما تعرضت معضمية الشام لقصف بواسطة مدفعية الفرقة الرابعة.
وفي بيت سحم بريف دمشق أيضاً، تجدد القصف على البلدة، وتزامن ذلك مع اندلاع اشتباكات بين الجيش الحر والقوات الحكومية على طريق مطار دمشق الدولي، في حين شهدت جديدة عرطوز انفجارات نتيجة القصف الذي تعرضت له البلدة.
وقالت المعارضة السورية إن اشتباكات وقعت بين الجيش الحر والجيش الحكومي في منطقة المحطة بمدينة درعا عند حاجز المؤسسة الاستهلاكية وسط المدينة.
كذلك تعرضت قلعة الحصن في حمص لقصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، تزامن مع اشتباكات بين الجيشين الحكومي والحر عند مدخل المدينة الجنوبي.
وكانت تقارير سابقة للمعارضة السورية ذكرت أن انفجارات وقعت في دير الزور، كما ذكرت أنباء أن 450 مجنداً في الجيش الحكومي أعلنوا انشقاقهم، وفقاً لتقارير المعارضة السورية.
يشار إلى أن صحفياً فرنسياً يعمل لصالح قناة فرانس 24 قتل الخميس برصاص الجيش السوري أثناء تغطيته للاشتباكات التي جرت بين الجيشين الحكومي والحر في مدينة حلب.
ونشر مركز حلب الإعلامي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” صورة لجثة الصحفي الفرنسي إيف ديباي، من مواليد العام 1959، الذي قتل برصاصة قناص أثناء تغطية الاشتباكات هناك.