أوردت وكالة رويترز أن مختصين بريطانيين من مكتب الأرصاد الجوية يعتقدون أن السنتين المقبلين ستكونان الأكثر حرارة في تاريخ الأرض.
واستنتج العلماء البريطانيون هذا التنبؤ قبل انعقاد اجتماع خاص للتغيرات المناخية العالمية لهيئة الأمم المتحدة في باريس بشهرين.
ويتوقع أن يحضر ممثلون من 200 بلد لهذا الاجتماع، ويري باحثون أن عددا من العوامل ستؤدي إلى زيادة درجات الحرارة.
وفقا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة أكد مختصون في الأرصاد الجوية أدنى وتائر لازدياد درجة الحرارة على الأرض عام 2013 وذلك منذ عام 1998.
وقد أصبح عام 2014 أكثر الأعوام حرارة حسب معلومات الإدارة الأمريكية القومية للأبحاث البحرية والجوية، كما أكدت منظمة الأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة صحة هذه الاستنتاجات.
ويتنبأ العلماء البريطانيون أن حركة مياه المحيطين الهادئ والأطلسي ستحدد أن السنة القادمة ستكون أكثر حرارة نظرا إلى الأعوام السابقة.
وتهدف أنشطة الأمم المتحدة إلى منع زيادة درجات الحرارة على الأرض عما كانت عليه في عهد ما قبل عصر الصناعة (قبل عام 1880) بمقدار 2 درجة مئوية، إذ إن زيادة الحرارة ستؤدي إلى تغيرات مأساوية تشمل قلة المحاصيل الزراعية والجفاف والعواصف وارتفاع منسوب البحر.