أكد رئيس مجلس الامة مرزوق علي الغانم مجددا اهمية التمسك بالوحدة الوطنية وتبني خطاب مسؤول في مواجهات التطورات الامنية الحالية معربا عن ثقته بأن الشعب الكويتي قادر على التعاطي مع أي ازمة والخروج منها منتصرا وموحدا .
واعلن الغانم ان اجتماعا نيابيا حكوميا سيعقد بمجلس الامة يوم الاحد المقبل بحضور سمو رئيس مجلس الوزراء لبحث تداعيات قضية الخلية الارهابية .
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الغانم بمنى مجلس الامة تطرق فيه الى عدد من الملفات وعلى رأسها تداعيات وتطورات قضية الخلية الارهابية .
وفي مستهل المؤتمر الصحفي ﺗﻘﺪﻡ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﻣﺔ ﻣﺮﺯﻭﻕ ﺍﻟﻐﺎﻧﻢ ﺑﺎﻟﺘﻬﻨﺌﺔ ﺍﻟﻰ ﺣﻀﺮﺓ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺴﻤﻮ ﺍﻣﻴﺮ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺑﺎﻷﺻﺎﻟﺔ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﻣﺔ ﺑﻤﺮﻭﺭ ﻋﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺤﻪ ﻟﻘﺐ ﻗﺎﺋﺪ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻲ ﻭﻋﻠﻰ ﺗﺴﻤﻴﺔ ﺍﻻﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻣﺒﻨﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺑﺎﺳﻢ ( ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻷﺣﻤﺪ ﺍﻟﺠﺎﺑﺮ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ).
ﻭتطرق الغانم لمشاركته ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻟﺮﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻘﺪ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ 31 ﺍﻏﺴﻄﺲ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺣﻴﺚ قائلا ‘ ﻛﺎﻥ ﻣﺆﺗﻤﺮﺍ ﻧﺎﺟﺤﺎ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻳﻴﺲ’.
ﻭﺍﺿﺎﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻗﺪﻣﺖ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ ﻟﻠﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺍﻟﻰ ﻋﻘﺪﻩ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﺧﺎﺻﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻼﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺎﻥ كي ﻤﻮﻥ ﺣﻴﺚ ﺍﻋﺮﺏ ﻋﻦ ﺭﻏﺒﺘﻪ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻭﺍﻟﻘﺎﺀ ﺧﻄﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻳﺠﺴﺪ ﻣﻨﺎﻗﺐ ﻭﻣﺂﺛﺮ ﺳﻤﻮ ﺍﻣﻴﺮ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺩﻭﺭ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﺟﻤﻊ .
ﻭﺍﻋﺮﺏ ﺍﻟﻐﺎﻧﻢ ﻋﻦ ﺷﻜﺮﻩ ﻟﻠﺪﻭﻝ ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻭﺭوﺑﺎ ﻭﺍﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺖ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺍﻫﻤﻴﺔ ﻋﺪﻡ ﺍﻏﻔﺎﻝ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﺍﻣﻴﺮﺍ ﻭﺣﻜﻮﻣﺔ ﻭﺷﻌﺒﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴباقة ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻣﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻋﻘﺪﻫﺎ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺎﻧﺤﻴﻦ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ.
ﻭﺣﻮﻝ آخر تطورات ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻭﺿﺢ ﺍﻟﻐﺎﻧﻢ ﺍﻧﻪ ﺗﺮﺃﺱ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﺍﻫﻤﻬﺎ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ الارهابية ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﻛﺘﺸﺎﻓﻬﺎ مؤخرا معلنا انه ﺗﻘﺮﺭ ﻋﻘﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻧﻴﺎﺑﻲ ﺣﻜﻮﻣﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺣﺪ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ٣٠ﺭ١٢ ﻇﻬﺮﺍ ﺳﻴﺤﻀﺮﻩ ﺳﻤﻮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻟﻼﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ .
ﻭﺍﺿﺎﻑ ﺍﻟﻐﺎﻧﻢ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﺍﻻﻋﻀﺎﺀ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ .
وبشأن التعاطي مع تداعيات وتطورات قضية الخلية الارهابية ﺍﻛﺪ الغانم ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻭﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﺣﺪ ﻭﺍﻻﻟﺘﻔﺎﻑ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ مضيفا انه ﺭﻏﻢ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻨﻬﺞ ‘ ﺍﻻ ﺍﻧﻨﺎ ﻣﺼﺮﻳﻦ ﺍﺻﺮﺍﺭﺍ ﺗﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ به ‘.
ﻭﺍﺷﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﻣﺔ ﺍﻗﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ١٠٨ ﻣﻨﻪ ﻻ ﻳﻤﺜﻞ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻭ ﻃﺎﺋﻔﺘﻪ ﺍﻭ ﻣﻨﻄﻘﺘﻪ وﺍﻧﻤﺎ ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻻﻣﺔ ﺑﺄﺳﺮﻫﺎ ﻭﺍﻥ ﻛﻞ ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻪ ﻭﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ المنطلق .
ﻭﺷﺪﺩ الغانم ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺪﺭﺕ ﻓﻲ ١٣ ﻭ١٨ ﺍﻏﺴﻄﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ بشان ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﻼﺑﺴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﻭﻛﺸﻒ ﺍﺳﻤﺎﺀ ﺍﻻﻓﺮﺍﺩ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻒ ﻭﺭﺍﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺍﻥ ‘ ﻻ ﺩﻭﻟﺔ ﻭﻻ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻭﻻ ﺣﺰﺏ ﺍﻭ ﻓﻜﺮ ﻓﻮﻕ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ‘.
ﻭﺍﻛﺪ ‘ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﺄﺧﺬ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﻞ ﺍﻟﺠﺪ ﻛﻞ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ اوردتها النيابة العامة ﺳﻮﺍﺀ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﻳﻘﺼﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻳﺮﺍﻥ ﺍﻭ ﺍﺣﺰﺍﺏ ﻭﺗﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺫﻛﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺳﻢ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ‘ ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﻗﺎﻧﻮﻥ ﻭﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺍﻟﺸﺎﻣﺦ.
ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﺘﺴﻢ بالحكمة ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻻ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻧﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﻣﺘﻬﻮﺭﺓ ﻣﺒﻴﻨﺎ ‘ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻭيجب ﺍﻥ ﺗأتي ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻨﺎ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﺣﻴﺚ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﺪﻋﻢ ﻛﻞ ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ’ .
ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ‘ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻧﺴﻴﺎﻕ ﻭﺭﺍﺀ ﺩﻋﺎﺓ ﻭﻣﺜﻴﺮﻱ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﻭﻧﺎﻓﺨﻲ ﺍﻟﻜﻴﺮ ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻱ ﺣﺪﺙ ﺣﺘﻰ ﻳﺪﻕ ﺍﺳﻔﻴﻦ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻃﻴﺎﻑ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻲ’.
ﻭﺍﻛﺪ ﺛﻘﺘﻪ ‘ﺑﺄﻧﻨﺎ ﺳﻨﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺯﻣﺔ ﺍﻛﺜﺮ ﻗﻮﺓ ﻭﺗﻼﺣﻢا ﻭﺗﻌﺎﺿﺪا’ ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﺳﺘﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺤﻤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻬﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺑﻌﺪ ﺣﺎﺩﺙ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ.
ﻭﺟﺪﺩ الغانم ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺳﻴﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺯﻣﺔ وغيرها ﻣﻦ ﺍﺯﻣﺎﺕ ‘ ﻣﻨﺘﺼﺮﺍ ﻭﻣﺘﻮﺣﺪﺍ ‘ ﻣﺸﺪﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻪ ﺑﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺣﻀﺮة ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺴﻤﻮ ﺍﻣﻴﺮ ﺍﻟﺒﻼﺩ ‘ الذي أكد ضرورة التمسك ﺑﺎﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ على ﺃﻻ ﺗﺰﺭ ﻭﺍﺯﺭﺓ ﻭﺯﺭ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻮﺿﻴﺢ ﻭﺍﻟﺘﻨﺒﻴﻪ ﺍﻥ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻗﺴﻤﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻪ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﺪﺍﻥ ﺳﺘﺘﺨﺬ ﺍﺗﺠﺎﻫﻪ ﺃﻗﺼﻰ ﻭﺃﻗﺴﻰ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻭﻣﻦ ﻫﻮ ﺑﺮﻱﺀ ﻻ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﺠﺮﻡ ﺑﺤﺴﺐ ﻃﺎﺋﻔﺘﻪ ﺍﻭ ﺍﻧﺘﻤﺎﺋﻪ ﺍﻭ ﻣﻮﻗﻔﻪ’
ﻭﻓﻲ ﺭﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻝ ﺣﻮﻝ بعض ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ ﺑﺈﺳﺘﻌﺠﺎﻝ اقرار ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ أخيرا قاﻝ ﺍﻟﻐﺎﻧﻢ ‘ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻼﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﻻﺟﺪﻳﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺣﻖ ﺍﻱ ﻧﺎﺋﺐ ﺍﻥ ﻳﺼﺮﺡ ﺑﺮﺃﻳﻪ ﻓﻼ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻷﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﻨﻮاﺐ ‘ .
واضاف مستطردا ‘ ﻟﻜﻦ ﺍﻧﺎ أﻗﻮﻝ ﻛﺮﺋﻴﺲ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻧﻪ ﻻﺟﺪﻳﺪ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﻭﻟﻦ ﺗﺨﺮﺝ ﺍﻷﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺑﻤﺮﺳﻮﻡ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻭﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻟﻘﺎﺀﺍﺗﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺃﻭ ﻣﻊ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻭ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﻄﻠﺐ ﺃﺣﺪ اﺳﺘﻌﺠﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻭ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻭﻭﻓﻘﺎ ﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﺳﺘﻘﻮﻡ ﺑﺪﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ‘ .
وقال ‘ ﻟﻦ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻗﺮﺍﺭ ﺍﻱ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻭﺃﻱ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻏﻴﺮ ﺩﺳﺘﻮﺭﻱ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺈﺧﺘﺼﺎﺭ ﺷﺪﻳﺪ انه ﻻﻳﻮﺟﺪ ﺍﻱ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻭﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺮﺳﻮﻡ ﺿﺮﻭﺭﺓ ‘ .
ﻭتعليقا ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ ﺍﻻﻳﺮﺍﻧﻲ ﻋﻠﻲ ﻻﺭﻳﺠﺎﻧﻲ الاخيرة ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻐﺎﻧﻢ ‘ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺘﺼﺮﻳﺢ الدكتور ﻻﺭﻳﺠﺎﻧﻲ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ ﺍﻻﻳﺮﺍﻧﻲ ، ﺍﻧﺎ ﺍﻃﻠﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻝ ﻓﻲ ﺃﺣﺪى ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻼﺕ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺫﻛﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﻘﺪا ﻋﻠﻰ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﻭﺍﻧﺎ ﻛﺮﺋﻴﺲ ﻟﻠﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺃﺅﻛﺪ ﺍن ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻴين ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺣﻘﺪا ﻋﻠﻰ ﻛﺎئن ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺳﻮﺍء ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻭ ﻏﻴﺮﻩ ‘ .
واضاف بهذا الصدد ‘ ﺳﺒﻖ ﻟلعديد ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻻﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ان اشادوا ﺑﺤﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺼﻒ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺍﻻﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻤﺤﺘلة ﻭﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻭ ﺃﻱ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺃﺧﺮ ﻳﻤﺲ ﺍﻻﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻲ فبالتأكيد هذﺍ ﺍﻣﺮ ﻻﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻧﻘﺒﻞ ﺑﻪ ﻭﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻗﺪ ﺫﻛﺮﺕ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻧﻬﺎ ﻓﻨﺤﻦ ﻧﺄﺧﺬ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻣﺮ ﺑﻜﻞ ﺟﺪﻳﺔ ‘ .
وقال الغانم ‘ وﺃﻗﻮﻝ ﻟﻠﺪﻛﺘﻮﺭ ﻻﺭﻳﺠﺎﻧﻲ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﻭﻗﺎﻧﻮﻥ ﻭﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﻣﻦ ﻳﺤﺪﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻣﺮ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﺸﺎﻣﺦ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻱ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻭ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ‘ .
ﻭﺗﻤﻨﻰ ﺍﻟﻐﺎﻧﻢ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻴﻦ ‘ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﻪ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻬﻢ ﻣﺴﺆﻭﻟﺔ’.
ﻭردا على ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﻃﺮﺡ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻜﻮﻧﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻭﻣﻮﻗﻔﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻐﺎﻧﻢ ‘ عندما تطرﺡ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺑﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﻋﺎﻣﺔ فمن ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﺑﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺎﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﺘﻮﺣﺪ الخليجي ﻫﻮ ﺍﻣﺮ ﻭﺍﻗﻊ ﻭﻗﺎﺋﻢ ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻼﻣﺔ ﺍﺳﺘﻔﻬﺎﻡ ﺣﻮﻝ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻗﻴﺎﻡ ﺟﻬﺔ ﺃﻭ ﻓﺮﺩ ﺍﻭ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻭ ﻣﺠﺎﻣﻴﻊ ﺑﺎﻟﺪﻋﻮﺓ ﻟﻜﻮﻧﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺗﻌﺎﺭﺽ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ، ﻭﺍﻧﺎ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺍﻓﻬﻢ ﺍﻭ ﺍﺗﺮﺟﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻣﺮ ‘ .
ﻭﻓﻲ رده ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻝ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﺎ ﺍﺛﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﺒﺪﻟﻲ ﻭﻣﺎ ﺍﺫا ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﻮﺍﺏ ﺣﺎﻟﻴوﻦ ﻣﺮﺗﺒﻄوﻦ ﺑﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﻭﻫﻞ ﺍﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﻣﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻟﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻡ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺧﺮﻳﻦ ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻐﺎﻧﻢ ‘ﺍﻥ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﻲ الأحد المقبل ﻫﻮ ﻹﺳﺘﻴﻀﺎﺡ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺣﻪ ﺑﺎﻟﺴﺎﺣﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺣﺘﻰ ﻳﺆﺧﺬ ﻗﻮﻝ ﻓﺼﻞ ﻭﺻﺤﻴﺢ ، وﻣﻦ ﻟﺪﻳﻪ ﺳﺆﺍﻝ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻮﺟﻴﻬﻪ ﻟﻠﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻭﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺳﺄﻛﻮﻥ شفافا ﻣﻌﻜﻢ ﻛﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﻭﺳﺄﺟﻴﺒﻜﻢ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺑﻌﺪ ﺇﺟﺘﻤﺎﻋﻨﺎ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻻحد ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺍﺅﻛﺪ ﺍنني ﻟﻢ ﺍﺳﻤﻊ ﺑﺄﻱ ﺷﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﻻﺷﻜﺎﻝ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﻮﺍﺏ ﻣﺘﻮﺭﻃوﻦ ‘ .
وردا على سؤال بشأن التصريحات المحدودة الصادرة عن بعض النواب السابقين والتي انتقدوا فيها عدم صدور موقف من رئيس المجلس حول خلية العبدلي قال الغانم ‘ أن من يفقه ابجديات اللغة العربية يدرك أنني صرحت في 13 و 18 اغسطس الماضي وفق ثوابت ما زلت أسير عليها وهي أننا ضد من يهدد الأمن القومي في البلاد وفي الوقت نفسه لن نكون جسرا للفتنة الطائفية ‘.
وأضاف ‘ ان المشكلة لديهم ، والناس تعرف ‘ مشيرا إلى أن ‘ ما ساء هذه القلة ان تصريحاتي لم تكن طائفية ، لأنهم يريدون خطابا طائفيا أرعنا متهورا لتقسيم المجتمع الكويتي ، وخطابا غير مسؤول حتى يتمكنوا من تحقيق ضالتهم ، ولا يريدون خطابا يضع بعين الإعتبار المصلحة العليا للبلد ، ولا يريدون خطابا سياسيا متحملا مسؤولية الظروف الدقيقة التي تعيشها المنطقة ‘.
وقال الغانم ‘ إن كانوا يتمنون أو يحلمون بخروج حرف من رئيس المجلس في اتجاه ما يريدون من فتنة وتقسيم للبلاد فأقول لهم أن هذا حلم ابليس في الجنة ، وسيظل خطابي مسؤولا ومستندا إلى المادة 108 من الدستور بأني أمثل الأمة بأسرها وسيكون خطابي مرتكزا على أن العقوبة شخصية وبأننا لا نقبل المساس بأمن البلد من كائن من كان وسيظل خطابي مرتكزا على الوحدة الوطنية للخروج من كل الازمات ونحن سنتخطى هذه الأزمة وغيرها ‘
وأكد أنه ‘ لا يمكن ان تؤخذ الجماعة بجريرة الأقلية وفق كل المقاييس ، أما من يعتقد أنه قادر على تشكيل ضغط على رئيس مجلس الأمة او النواب الذين انتخبهم الشعب ليكونوا ممثلين له في هذه المرحلة الدقيقة فهذا حلم ابليس في الجنة ، وسنبقى ملتزمين بتوجيهات صاحب السمو وسنبقى متعاطفين ومتعاضدين ‘ .
وشدد على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية ‘ في مواجهة تجار الازمات ومثيري الفتن ونافخي الكير وعبدة الدينار الذين يظهرون في الأزمات ليقتاتوا عليها في محاولتهم إحراق البلد ، لكن امامهم سد منيع ممثل في رئيس وأعضاء مجلس الأمة الذين ينسقون مع السلطة التنفيذية في اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بحماية البلاد والعباد تحت مظلة سمو أمير البلاد’ .
وردا على سؤال بشأن رؤيته لبعض المطالبات بحل المجلس ذكر الغانم أن مثل هذه المطالبات ‘ دخلت مرحلة اليأس ‘ مشيرا إلى ‘ أن الحديث اليائس عن حل المجلس تكرر منذ الأيام الأولى لعمل هذا المجلس ، ويبدو أن سببه ضرب رؤوس الفساد التي لم تصب في مقتل مثلما حصل بوجود هذا المجلس ، ولذلك نلاحظ استمرار هذه الأبواق والإشاعات وأتوقع استمرارها إلى آخر ساعة في عمر هذا المجلس العام 2017 بإذن الله ‘ .
واضاف ‘ هذا بالنسبة لي مبعث سعادة عندما تخرج هذه الإشاعات من أذناب الفساد التي أصيبت في مقتل ، وأؤكد أن المجلس سيستمر منتجا فاعلا مشرعا ومراقبا ‘.
ونقل الرئيس الغانم عن سمو امير البلاد ثقته بمجلس الأمة ، مشيرا إلى أنه كلف رسميا بنقل هذه الثقة عن سموه قائلا ‘ اننا سنستمر ممثلين للشعب بكل إمكاناتنا ونسأل الله التوفيق في إدارة الأمور أثناء الأزمات كما نجحنا في تجاوز أزمات سابقة ، لا سيما ونحن نعيش ظروفا استثنائية ، والكثيرون ممن قد نختلف معهم سياسيا اكدوا الالتفاف حول القيادة السياسية وهذا ما سيحصل ‘.