على مدى الأشهر الـ 14 الماضية، قامت معظم وكالات الاستخبارات الأمريكية البالغ عددها 16 وكالة بتعيين المحللين للعمل بدوام كامل في منطقة القطب الشمالي، وعقد مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية مؤخرا “مجلسا استراتيجيا” لتبادل النتائج التي توصل إليها المحللون.
علاوة على ذلك اعتمدت وكالات الاستخبارات في عملياتها بالمنطقة على أقمار التجسس الأمريكية التي تدور فوق القطب الشمالي، وأجهزة الاستشعار البحرية العميقة في المياه المتجمدة هناك.
يأتي كل هذا القلق المتزايد بعدما أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أنها كانت تتبّع 5 سفن حربية صينية في بحر “بيرنغ”، بين آلاسكا وروسيا، الأمر الذي يحدث للمرة الأولى، ما آثار بشدة اهتمام المسؤولين الحكومين.
وقال المسؤولون إن السفن الصينية الحربية كانت تبحر في المياه الدولية نحو جزر ألوشيان، إلا أنها لا تشكل أي نوع من التهديد.