يتأهب نائبان في البرلمان التركي عن حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد لتولي منصبين وزاريين للمرة الأولى في الحكومة الانتقالية التي سيشكلها رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، لتقود البلاد لحين إجراء انتخابات مبكرة في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال داود أوغلو إنه سيقدم قائمة بأسماء وزراء حكومته الجديدة إلى الرئيس رجب طيب أردوغان الجمعة لإقرارها.
وستتألف حكومة تصريف الأعمال في معظمها من نواب حزب العدالة والتنمية في البرلمان التركي ومستقلين، بعد رفض حزبين رئيسيين في المعارضة الاشتراك فيها.
وقَبِل النائبان عن حزب الشعوب الديمقراطي الدعوة للانضمام للحكومة الجديدة إلى جانب عضو بارز في الحركة القومية، انشق عن حزبه.
وكان أردوغان قد دعا إلى إجراء انتخابات مبكرة بعد أن أخفق داود أوغلو -الذي فقد حزبه أغلبيته البرلمانية في انتخابات يونيو/حزيران الماضي- في تشكيل حكومة ائتلافية مع المعارضة.
في غضون ذلك، أظهر استطلاع للرأي أن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا لن يظفر بأصوات كافية لتشكيل حكومة بمفرده في انتخابات الأول من نوفمبر/تشرين الثاني.
وأشارت نتيجة أحدث استطلاع أجرته مؤسسة كيزيجه إلى أن نسبة التأييد للحزب بلغت 38.9%، أي أقل من النسبة التي حصل عليها في انتخابات السابع من يونيو/حزيران وكانت 40.7%.
وأوضح استطلاع مؤسسة كيزيجه أن التأييد الراهن لحزب الشعب الجمهوري -وهو حزب المعارضة الرئيسي- بلغ 27.8%، بينما حصل حزب الحركة القومية على تأييد بنسبة 16.3%، وحزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد على 13.5%.
وكان حزب الشعب الجمهوري نال في انتخابات يونيو/حزيران 25.1%، وحزب الحركة القومية 16.5%، بينما حصل حزب الشعوب الديمقراطي على 13%.