كويت نيوز: أعلن المدير العام لبلدية الكويت المهندس أحمد الصبيح الموافقة على طلب اللجنة القانونية والمالية في المجلس البلدي بشأن تخصيص موقع لشركة المدينة الإعلامية في منطقة الشدادية.
وأوضح الصبيح في رده على كتاب الأمين العام للمجلس البلدي أن «الإدارة القانونية أبدت رأيها القانوني حول الموضوع بالموافقة»، مبيناً أن «مجلس الوزراء سبق أن أصدر قرارين حملا رقم (914) و( 1849) حول هذا الأمر».
وأوضح الصبيح أن مجلس الوزراء في قراره رقم (914) الذي أصدره بتاريخ 24 /9 /2007 وافق على إنشاء المدينة الإعلامية من حيث المبدأ، على أن تكون الحصص 50 في المئة تطرح للاكتتاب العام للمواطنين، و26 في المئة تطرح على هيئة مزايدة مفتوحة تشارك فيها الشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية، و 24 في المئة توزع بين الهيئة العامة للاستثمار والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والهيئة العامة لشؤون القصر وبيت الزكاة والأمانة العامة للأوقاف، مشيراً إلى أن مجلس الوزراء كلف حينها الهيئة العامة للاستثمار بالتنسيق مع وزارتي التجارة والصناعة والإعلام بمباشرة الخطوات التنفيذية اللازمة لتأسيس الشركة.
وتابع أن مجلس الوزراء في قراره الثاني رقم (1849) الذي أصدره في عام 2010 وافق على تأسيس المدينة الإعلامية وفقاً لما تضمنه القرار السابق رقم ( 914 ) من نسب، إلا أن مجلس الوزراء كلف الهيئة العامة للاستثمار فقط بالتنسيق مع وزارة الإعلام في شأن تنفيذ القرار، مضيفاً أن مجلس الوزراء كلف بلدية الكويت بتوفير أرض بمساحة مليون متر مربع لاستغلالها من قبل الشركة المزمع تأسيسها وفقاً للأغراض الواردة في الدراسة التي قدمت لتكون جزءا من الوثائق الخاصة بالمشروع التي سيطلع عليها المستثمرون ضمن وثائق أخرى.
وأضاف الصبيح أن مجلس الوزراء أوكل الى وزارة الإعلام مهمة الإشراف والتنسيق على استخدام مرافق المشروع وفق الدراسة Regulator إضافة للمساهمة في تسهيل إنجاز معاملات جميع مستخدمي مرافق المشروع، مشيراً إلى أن الإدارة القانونية بعد إيضاحها لقرارات مجلس الوزراء السابقة أكدت أنه استناداً للقرارين سالفي الذكر وبما أن الطلب مقدم من جهة حكومية متمثلة بالهيئة العامة للاستثمار وأن المشروع مقام على أرض مملوكة للدولة، فليس هناك ما يمنع من الاستجابة لهذا الطلب وعرضه على المجلس البلدي لاتخاذ مايراه مناسباً نحو تخصيص موقع بمساحة 726000 م2 لإقامة مشروع المدينة الإعلامية ضمن منطقة الشدادية.
اترك تعليقاً