قالت كوريا الجنوبية إنها تلقت تقارير عن إعدام نائب رئيس الوزراء في كوريا الشمالية، تشو يونغ غون، بأمر من كيم جونغ أون.
وجاء في وكالة يونهاب أن تشو أعدم بسبب عدم رضاه عن سياسة الزعيم في مجال التشجير.
وقالت الوكالة إن نحو 70 مسؤولا أعدموا في فترة حكم كيم جونغ أون.
ولم يتسن لبي بي سي التأكد من صحة التقارير، كما أن كوريا الشمالية نادرا ما تؤكد التقارير عن الإعدامات التي تنشرها كوريا الجنوبية.
ولم يظهر تشو للجمهور منذ ديسمبر/ كانون الأول، حسب وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية.
ولم تقدم يونهاب إلا معلومات قليلة بشأن الإعدام، وهي الوكالة الأكثر اطلاعا على أخبار كوريا الشمالية.
ويشغل تشو يونغ غون منصب نائب رئيس الوزراء المكلف بالبناء وصناعة مواد البناء.
وتم تعيينه في يونيو/ حزيران من العام الماضي، كأحد سبعة من نواب رئيس الوزراء، ووصفت ترقيته بأنه مؤشر على رغبة بيونغيانغ في الحفاظ على علاقات وطيدة مع الجنوب.
‘حملة قتل’
وقالت وكالة الاستخبارات في كوريا الجنوبية في أبريل/ نيسان، إن كيم جونغ أون أمر بإعدام 15 مسؤولا في الأربعة أشهر الأولى من العام.
ومن بين هؤلاء مسؤول في قطاع التشجير انتقد مخطط التشجير الذي وضعه الزعيم، ولا يعرف ما إذا كان المسؤول هو نائب رئيس الوزراء.
وأفادت الوكالة في مايو/ أيار بإعدام وزير الدفاع، هيون يونغ تشول، بصاروخ مضاد للطيران، بسبب عدم احترام الزعيم.
وتقول كوريا الشمالية إنها تعاني من أسوأ جفاف منذ قرن، وإن ثلث حقول الأرز جفت.
وجاء على أمواج إذاعة آسيا الحرة أن البلاد أطلقت برنامجا مكثفا للبيوت البلاستيكية العام الماضي، ووفرت المزيد من الطاقة للمشاريع.
وقال كيم جونغ أون في وقت سابق في خطاب: ‘إن غابات البلاد في مفترق الطرق، فإما أن تزول تماما وإما أن تعود إلى الحياة’.
وانتقد المسؤولين لسعيهم معالجة تبعات الفيضانات بدل منع الفيضانات بغرس المزيد من الأشجار.