أفاد حسن حميد حسن نائب مندوب السودان بالأمم المتحدة الاثنين 3 أغسطس أن الرئيس السوداني عمر حسن البشير يعتزم السفر إلى نيويورك في سبتمبر وإلقاء كلمة أمام الأمم المتحدة.
وذلك رغم ملاحقته من قبل المحكمة الجنائية الدولية التي تتهمه بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية.
ويورد جدول أعمال مبدئي خاص بقمة التنمية المستدامة وضعته المنظمة الدولية، يورد اسم الرئيس السوداني على أنه سيلقي كلمة في 26 سبتمبر. ومن المقرر أن تتبنى القمة رسميًا خطة للتنمية المستدامة في العالم لفترة 15 عامًا.
تجدر الإشارة إلى أن البشير كان يريد التحدث في الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2013، لكن مسؤولين سودانيين قالوا إن طلب التأشيرة الأمريكي كان معلقًا ما حال دون سفره، ووصفت واشنطن طلب التأشيرة في ذلك الوقت بأنه “مؤسف”.
وكان البشير زار عدة بلدان عربية وإفريقية رغم إصدار مذكرتي اعتقال بحقه، كان آخرها زيارته إلى موريتانيا، وقبلها إلى جنوب إفريقيا، التي رفضت اعتقال البشير على الرغم من إصدار محكمتها العليا أمرا بذلك ومطالبة الجنائية الدولية لها.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرتي اعتقال بحق البشير في عامي 2009 و2010 بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور غرب السودان.
وحسب نظام روما الخاص بالمحكمة، فإن الدولة الموقعة عليه ملزمة باعتقال المطلوب للمحكمة حال وصوله لأراضيها.