أثنى الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، على ‘التحرك’ الذي تشهده أفريقيا وعلى القدرات الاقتصادية والاستثمارية التي تتمتع بها القارة.
وقال أوباما، في اليوم الأول من زياته لكينيا، إن ‘أفريقيا تتحرك، فالمزيد من الناس يخرجون من دائرة الفقر، والدخل الفردي يرتفع، والطبقة الوسطى تتسع’.
ويتوقع أن يزور أوباما نصبا تذكاريا لتفجير السفارة الأمريكية عام 1998، قبل إجراء محادثات أمنية من الرئيس الكيني.
وبدأت زيارة الرئيس أوباما الأولى لمسقط رأس والده، الجمعة.
ووصفت الصحف الكينية زيارة أوباما بأنها ‘عودة إلى الوطن’، كما اصطفت حشود من الكينيين تشاهد مرور موكبه من المطار.
وتقول مراسلة بي بي سي في شرقي أفريقيا، كارن آلن، إن المحادثات بين أوباما ونظيره الكيني ستتناول بشكل أساسي المسائل الأمنية وجهود كينيا في مكافحة الإرهاب.
وتعرضت كينيا لهجمات من جماعة الشباب الإسلامية الصومالية المتشددة، من بينها الهجوم على مركز التسوق ويستغايت، الذي خلف 67 قتيلا عام 2013.
وهاجم مسلحو ‘الشباب’ أيضا جامعة غاريسا، شمالي كينيا مطلع هذا العام، وخلف الهجوم 148 قتيلا.
وعلى الرغم من أن الأمن والتجارة هما الموضوعان الرئيسيان لزيارة أوباما لأفريقيا، فإنه تعهد بتوجيه ‘رسالة صريحة’ للقادة الأفارقة بشأن حقوق المثليين والتمييز.
وكان الرئيس الأمريكي قد وصل إلى نيروبي مساء الجمعة، ثم التقى بعدد من أفراد عائلته الكينية وتناول معهم طعام العشاء.
وفرضت السلطات الكينية إجراءات أمنية مشددة في نيروبي، حيث أغلقت العديد من الطرق.