قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم بأن ما قام به النائب عبدالحميد دشتي يوم أمس الأول من زيارة لوالدي عماد مغنية إنما يعد تصرفاً شخصياً منه وهو أمر مرفوض.
وأضاف الغانم في تغريدات له عبر موقع ‘تويتر’ بأن تصرف النائب دشتي مرفوض وغير مسؤول وإستفزازي ولا يصب بإتجاه تعزيز الوحدة الوطنية ولا يحاسب عليه سوى النائب نفسه، داعياً الجميع إلى التمسك بالوحدة الوطنية وعدم الإنجرار خلف أي تصرفات شخصية.
من جانبه رد النائب عبدالحميد دشتي على رئيس مجلس الأمة وطلب منه قبول مناظرة على الهواء عبر قناة المجلس وقال دشتي ‘رداً على تصريح رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم الذي قرأت بوسائل التواصل اتهامه لي باني استفزازي وتصرفي مرفوض ولايصب باتجاه تعزيز الوحدة الوطنية، وبعد أن ضرب بالزمالة عرض الحائط ولم يكلف نفسه عناء التواصل المباشر لاستيضاح الأمر وغرد كالغريب لانه لا يملك شجاعة المواجهة بالحوار المباشر، بأسلوبه.. أرد عليه.
وأضاف إسمع يامرزوق: موقفي في زيارتي لعائلة الشهيد مغنية الذي يعتبره شرفاء واحرار العالم والامه بانه قائد استثنائي هو عمل يحسب في إطار دعمي للمقاومه التي رفعت رأسك ورؤسنا متجسدةً في رجال الله وحزبه الغالب ، وهو الخط الذي آمنت بانه هو السبيل للحفاظ على ما تبقى للأمة من كرامه وعزه في مواجهة مخطط صهيوني لقى ضالته في حفنة عنصريه من أبناء وطني وأمتي آمنت بالانبطاح والتذلل سبيلا لها، وقد مارست حقي الانساني والدولي والدستوري في تبني الرأي الذي اعتقده ولم أطالب احدا ان يتبنى موقفي هذا، الا أنك ان كنت تعتقد اني من ‘الجالية’ الشيعية وليس مواطناً كويتياً كامل الدسم فهذا مرفوض ومداس عندي بالنعال لاني ‘ شريكك في الوطن’، وبالتالي قناعتي هذه المرفوضة عندك لعلمك فهي مقدره ومحبذة عندنا نحن كمكون كويتي، لنا ما لغيرينا في هذا الوطن وعلينا ما على غيرنا في هذا الوطن، وعلاقاتنا يحكمها القانون والدستور، لا مذهبك ولا مذهبي سامحك الله.. حتى انت يامرزوق؟!
وجاء ذلك بعدما قام النائب عبدالحميد دشتي بزيارة والد اللبناني عماد مغنية في منزلهم في لبنان، مما أثار استفزاز مشاعر العديد من ابناء الكويت.
وقال دشتي في مؤتمر صحافي ‘قبل أن اتشرف وإياكم بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء بالكويت، قمت وبعض الأخوة بزيارة والدة ووالد الشهيد عماد مغنية والشهيد جهاد مغنية تعبيرا وامتنانا لشهداء الأمة ولمن حمل مشعل الجهاد ولمن كان مدرسة للعطاء في هذا الدور المشرف من أجل عزتنا وكرامتنا لأستأذنهم وأبلغهم مواساة وتحايا وتقدير وامتنان دولة الكويت لهؤلاء الشهداء الذين يقدمون أرواحهم في سبيل المضي على درب العزة والشرف وأيضا لأستأذنهم بأن اتلقى واخواني في هذا البلد التعازي لشهدائنا الأبرار’.