قصفت طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية مناطق في شمال صنعاء وجنوبها، مساء الخميس 2 يوليو/تموز مستهدفة تجمعات الحوثيين، وأودى القصف بحياة العشرات.
وقالت مصادر محلية ‘إن طيران التحالف شن 3 غارات على جبل النار الواقع على الحدود اليمنية السعودية والمطل على مدينة حرض اليمنية’.
وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين تكبدوا خسائر كبيرة حيث أصابت الغارات تجمعاتهم بشكل دقيق في أحد الأودية بجبل النار داخل الأراضي اليمنية مخلفة العشرات بين قتيل وجريح.
كما شنت مقاتلات التحالف 7 غارات استهدفت عدة مناطق بينها جبل عطان جنوب العاصمة صنعاء، وأطلقت مقاتلات التحالف 5 صواريخ على الجهة الجنوبية للعاصمة صنعاء.
واستهدفت الغارات صندوق النظافة ومخازن المؤسسة الاقتصادية في شارع الستين بمنطقة عطان، ودائرة الإمداد والتموين العسكري بجانب مستشفى ابن سينا في عصر ما أدى إلى اندلاع حريق هائل.
مقتل 4 بغارة طائرة من دون طيار
في سياق آخر، قتل 4 مسلحين من تنظيم ‘القاعدة في شبه جزيرة العرب’ نتيجة غارة جوية نفذتها طائرة أمريكية من دون طيار في حضرموت.
واستهدفت الغارة الأمريكية عناصر القاعدة في أحد المنازل في ضواحي مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت التي تشهد تواجدا كبيرا لعناصر التنظيم.
وقالت مصادر محلية يمنية إن بين القتلى سعودي وآخر كويتي الجنسية.
على صعيد آخر، تشهد مدينة عدن جنوب البلاد مواجهات شرسة بين المقاومة الجنوبية والحوثيين حول معسكر اللواء (31) بمدينة بئر أحمد شمال غرب عدن.
وقال مصدر إن الاشتباكات تدور في منطقة بئر أحمد التي يحاول الحوثيون الاستيلاء عليها منذ شهور لإحكام الحصار على مدينة عدن.
وقالت مصادر ميدانية في المقاومة الشعبية إنها تعمل على تعزيز جبهة بئر أحمد بالمقاتلين وبمختلف الأسلحة من دبابات وعربات ‘بي أم بي’ وأسلحة ثقيلة ومتوسطة.
وفي وقت سابق، قتل 3 مدنيين وجرح آخرون في قصف للحوثيين بالمدفعية والقذائف الصاروخية على حي صلاح الدين السكني بمدينة عدن.
لى صعيد آخر، دعت الولايات المتحدة إلى هدنة إنسانية في اليمن خلال شهر رمضان، وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن من شأن الهدنة السماح لمنظمات الإغاثة بإيصال المساعدات التي يحتاجها اليمنيون بشدة من غذاء وأدوية ووقود.
يأتي هذا بعد يوم من إعلان الأمم المتحدة أقصى حالات الطوارئ الإنسانية في اليمن، وتحذيرها من انهيار وشيك للنظام الصحي.
ويحتاج أكثر من 21.1 مليون شخص، أي 80 في المائة من الشعب اليمني، إلى مساعدات، كما يعاني 13 مليون شخص نقصا في الأغذية، و9.4 مليون شخص من قلة المياه.
اترك تعليقاً