عثر علماء الاثار خلال الحفريات التي جرت في موقع كان في السابق ديرا للراهبات في مدينة رين بفرنسا على تابوت من الرصاص في قبر حجري بداخله جثة امرأة ارستقراطية ومعها قلب زوجها.
عثر العلماء على هذا التابوت عام 2014 ، ولكنهم لم يعلنوا ذلك إلا بعد أن انتهوا من دراسة الجثة التي كانت بحالة جيدة، ومحتويات التابوت، لمعرفة كل ما يتعلق بالموضوع. تمكن العلماء من تحديد هوية صاحبة الجثة، حيث اتضح انها لويزا دي كينغو من منطقة بريتان في فرنسا. كانت لويزا زوجة للسيد توسين دي بيرين الذي توفي عام 1656 ، وان سبب بقاء جثتها بحالة جيدة يعود لكونها موجودة في تابوت من الرصاص محكم. وقد دفنت بالملابس الرسمية لراهبات الأديرة. ووجد العلماء في التابوت قبعة وأحذية نسائية وعلبة فيها قلب زوجها.
تمكن العلماء من تحديد اسباب وفاة لويزا، بعد الكشف عليها بالتصوير بالرنين المغناطيسي، حيث تبين انها كانت تعاني من حصى في الكلى ومشاكل معقدة في الرئتين، وانه قبل دفنها استأصل الجراح قلبها.
من المنتظر ان تدفن جثة لويزا ثانية وتسلم ملابسها بعد انتهاء اجراءات تصليحها الى المتحف.
وتجدر الاشارة الى ان علماء الاثار عثروا على 800 قبر في هذا الموقع، تضم خمسة منها توابيت من الرصاص، وجدوا في اربعة منها عظام المتوفي فقط، وفي الخامس جثة السيدة الارستقراطية التي يبدو انها عاشت في الدير بعد وفاة زوجها.