الشيخة أمثال الأحمد: استزراع المرجان بالكويت مشروع رائد في الوطن العربي


8a920baf-7678-4801-97ad-9583ad533d1a

كويت نيوز: ترجم فريق الغوص (سنيار) التابع لمركز الكويت للعمل التطوعي احتفالاته باليوم العالمي للبيئة الذي يصادف في الخامس من شهر يونيو بتنفيذ مبادرته باستزراع المرجان وذلك من خلال مشروع مشاتل الشعاب المرجانية الذي نفذه بدعم من الشركة الكويتية للعطريات.
وأعربت رئيسة مركز الكويت للعمل التطوعي الشيخة امثال الأحمد في تصريح صحافي اليوم عن بالغ شكرها لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لرعايته السامية ودعمه للحملة الوطنية للحفاظ على البيئة البحرية بجميع نسخها.
واشادت الشيخة امثال بدعم الشركة الكويتية للعطريات للمشروع ولكل من يدعم العمل التطوعي داعية المواطنين والمقيمين على حد سواء إلى ضرورة الحفاظ على البيئة البحرية.
واوضحت ان أعضاء فريق الغوص (سنيار) التابع لمركز الكويت للعمل التطوعي يولي الشعاب المرجانية اهتماما خاصا من خلال مشروع اعده الفريق تحت عنوان (استزراع الشعاب المرجانية) مشيرة الى ان الفريق لا يدخر جهدا في الحفاظ على بيئة الكويت البحرية وتوعية المواطنين والمقيمين بذلك.
وبينت ان مشروع استزراع المرجان مشروع رائد في الوطن العربي ويتلخص في تثبيت الشعاب المرجانية المكسورة او اخذ شتلات من المرجان الأم وتثبيتها بوسائل وطرق علمية صحيحة في مواقع أخرى مناسبة وملائمة لطبيعة كل نوع من أنواع المرجان مؤكدة اهمية توفير وتهيئة المواقع الملائمة لتثبيتها ومن ثم القيام بدراسة من قبل المختصين للنتائج وطور النمو.
ومن جانبه اوضح رئيس فريق (سنيار) الكابتن حسين القلاف في تصريح مماثل ان مشروع زراعة المرجان يهدف الى المحافظة على الأنواع النادرة من المرجان وإنشاء وتكوين مخازن طبيعية لأنواع المرجان بعيدة نسبيا عن المواقع المعروفة وتوفير مقومات البنى التحتية للشعاب المرجانية.
واشار القلاف الى اهمية توسيع رقعة ومساحات نمو الشعاب المرجانية وتوفير ظروف مناسبة لبعض انواع المرجان التي تفتقر اليها البيئة او تم تدميرها ومحاولة التقريب والتوازن بين نسبة الدمار الناجم والنمو الطبيعي للشعاب المرجانية.
وقال ان الفريق استطاع ان يتصدى لهذا العمل الصعب بكل همة ونشاط وعزيمة وذلك بهدف “حماية شعابنا المرجانية المنتشرة في سواحلنا وجزرنا” مؤكدا ان الفريق قام بالفعل بزراعة مشاتل للشعاب المرجانية تمهيدا لنقلها الى المواقع المفتقرة اليها لتأهيلها.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *