كويت نيوز: رفض مجلس الامة في جلسته العادية اليوم الطلب المقدم من النيابة العامة في الاذن برفع الحصانة النيابية عن العضو الدكتور عبدالحميد دشتي في القضية رقم (328/2015 حصر العاصمة 24/2015 جنح كيفان).
من جانب آخر وافق المجلس على مقترح رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم بإحالة كافة الطلبات النيابية المقدمة في شأن تقديم مناقشة تقارير اللجان البرلمانية على بنود جدول الأعمال الى لجنة الأوليات البرلمانية لبحث وضعها على الجدول في الجلسات المقبلة.
و قبل ذلك و أثناء مناقشة مجلس الأمة اليوم لبند رفع الحصانة ، قال نبيل الفضل: أغلبية القضايا المرفوعة على النواب من مسلم البراك ووليد الطبطبائي وقد رفعا علي أكثر من 300 قضية.
وأضاف الفضل : يجب أن لا نترك الفرصة للطبطبائي والبراك بتضييع وقت المجلس بدعاويهم المرفوعة على النواب، مضيفاً : مسلم البراك فار من وجه العدالة، فأين وزير الداخلية عنه ولماذا لا يتم ضبطه رغم وجود حكم تمييز ضده.
وقال من جهته وزير الداخلية محمد الخالد : مسلم البراك هارب من العدالة وهو من حمل ‘خرجه’ بيضاء ولوح بها.
كما أضاف الخالد عن ملاحقة مسلم البراك : لا نداهم من يختبئ بين النساء.
وتابع الوزير : شباب بأعمار الورد أعادوا خطاب البراك التعيس هم من سلموا أنفسهم للعدالة بينما هو هارب.
وقال محمد الخالد : اسأل ضمير الأمة مسلم البراك ماهو رأي الأمة فيه الآن؟
وأضاف الخالد: مجموعة الفنطاس في عهدة النيابه العامة.
وأبن رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم اليوم المغفور له رئيس مجلس الامة السابق جاسم محمد الخرافي مشيدا بدوره المفصلي في الحياة السياسية والبرلمانية الكويتية ‘وشخصيته الجامعة الباحثة عن الوفاق السياسي والاجتماعي وسلوكه السياسي الباحث دائما عما يجمع لا ما يفرق’.
وقال الغانم في كلمة له بتأبين الخرافي في جلسة مجلس الامة العادية اليوم ‘اذا كان قدري ان انعيه من على المقعد الذي اجلسه عليه الشعب الكويتي المرة تلو الأخرى فان عزائي الوحيد هو ان المغفور له رحل بعد ان ترك بصمته على هذا المقعد وأسس كما أسس اسلافه من الرؤساء على مدى 53 عاما تقاليد العمل البرلماني الكويتي العريق’.
واضاف ان المغفور له كان قد حظي بثقة الشعب الكويتي في تسعة فصول تشريعية كما نال ثقة نواب الامة كرئيس للمجلس في خمسة فصول تشريعية ليصبح اكثر رئيس برلمان كويتي حظي بفترة رئاسة للمجلس ناهزت حوالي 13 عاما.
واستذكر ما كان يميز الخرافي كسياسي وبرلماني خبير ‘ولعل احدى اهم خصاله ومناقبه هي الترفع والتسامي وقت الخصومة السياسية واتزانه ورصانته السياسية’ مشيرا الى ‘مقابلة الفقيد لأشد لحظات التوتر السياسي وما أكثرها بابتسامة الواثق المتفائل’. وذكر الغانم ان جاسم الخرافي رحل لينضم الى قافلة السياسيين الكويتيين الذين رحلوا تاركين وراءهم صيتهم العالي بين الناس وتاريخهم الوطني الذي سيظل محفورا في ذاكرة الكويتيين زمنا طويلا.
واوضح ان الفقيد رحل ‘وهو الذي أسس طوال حياته السياسية والبرلمانية تقاليد الترفع عن الاساءة والفروسية في التعامل مع الخصومة السياسية والصبر على الجور السياسي مؤمنا أن الكويتيين بطبعهم متسامحون ويغفرون ويعرفون معنى الوفاء والشهامة وما الجموع الغفيرة غير المسبوقة التي توافدت لتشييعه سوى استفتاء مرتجل وعفوي وطبيعي على مكانة الراحل في قلوب الكويتيين’.
وثمن الغانم عاليا المبادرة الوفية واللفتة الكريمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بمنح سموه للمغفور له وسام الدولة من الدرجة الأولى تقديرا لدوره وجهوده في المجال السياسي وعرفانا بالخدمات الجليلة التي قدمها الراحل لرفعة سمعة الكويت.
وتقدم بالاصالة عن نفسه ونيابة عن اعضاء مجلس الامة بصادق العزاء وخالص المواساة لاسرة الفقيد وللشعب الكويتي بكافة طوائفه وتوجهاته السياسية سائلا المولى جلت قدرته ان يتغمده بواسع رحمته وان يلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
وكان مجلس الامة قد وافق على طلب مقدم من مجموعة من النواب بتخصيص ساعتين من جلسة اليوم لتأبين المغفور له رئيس مجلس الامة السابق جاسم محمد الخرافي.
من جهة أخرى أدى وزير التجارة والصناعة الدكتور يوسف محمد العلي اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة اليوم في جلسته العادية لدور الانعقاد الثالث من الفصل الشريعي ال14 وذلك لمباشرة عمله أمام المجلس وفقا للمادة (91) للدستور.
وتنص المادة (91) على أنه ‘قبل أن يتولى عضو مجلس الأمة أعماله في المجلس أو لجانه يؤدي أمام المجلس في جلسة علنية اليمين الآتية: أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا للوطن والأمير وأن أحترم الدستور وقوانين الدولة وأذود عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله وأؤدي أعمالي بالأمانة والصدق’.
وقد صدر المرسوم رقم (149) لسنة 2015 بتعيين الدكتور العلي وزيرا للتجارة والصناعة في 24 مايو الماضي.
اترك تعليقاً