كويت نيوز: قال رئيس اتحاد اللجان الاولمبية «انوك» ورئيس المجلس الاولمبي الاسيوي والرئيس الفخري الشيخ احمد الفهد أن تدخلات المنظمات الرياضية الدولية في عمل الاتحادات الرياضية المحلية ليس قاصرا فقط على البيئة الكويتية، ضاربا المثل بتهديد الفيفا بايقاف النشاط الرياضي لدولتي السنغال وفرنسا عقب مباريات كأس العالم، والأمر ذاته حدث مع ايران والهند.
وأرجع الفهد خلال حواره مع الإعلامي «يعقوب السعدي» في برنامج «الفريق التاسع» على قناة «أبوظبي الرياضية» أسباب مشكلات الرياضة الكويتية في الآونة الأخيرة إلى تداخل الملف الرياضي في لعبة المصالح السياسية والاقتصادية، مؤكداً أن ربط الحركة الرياضية مع المنظومة التشريعية داخل مجلس الأمة كان خطأ كلفها الايقاف الدولي.
وشدد الفهد على ان الرياضية الكويتية ستشهد انطلاقة جديدة سيشارك فيها الجميع، مؤكداً أهمية أن تتماشى القوانين الرياضية المحلية مع القوانين الرياضية ذات الصفة الدولية حتى لا تمر الكويت بفترة فراغ مثل التي عاشتها من قبل.
وأبدى الفهد مساندته لتنظيم خليجي 22 المقبلة بالعراق، مضيفاً أنه سيكون أول الحضور في افتتاح المدينة الرياضية هناك، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن هناك توجه لدى غالبية دول الخليج باسناد تنظيم البطولة المقبلة للعراق.
وحول ما يتردد بشأن رفضه الإجابة على محاور الاستجواب الذي قُدم ضده بشأن ايقاف الرياضة الكويتية دوليا، أوضح الفهد أنه قدم استقالته قبل مناقشة الاستجواب، مؤكداً أن الاستجواب حمل طابعاً سياسيا وليس فنياً. مبدياً في الوقت نفسه استعداده الآن لمناظرة من قدموا الاستجواب ليس في المجال الرياضي فحسب بل في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية أيضا.
وقال الفهد: «الجميع يعرف أن الحكومة مع بعض أعضاء مجلس الأمة كانت لديهم النية في الاطاحة بالفهد من فوق المنصة، ولكني خضت المعركة بعيداً عن المنصة واخذت الأغلبية وتم تحويل الاستجواب إلى اللجنة التشريعية».
وتابع: «صدر بعد ذلك مرسوم بحل المجلس وخرج رئيس الحكومة كما أن الشعب الكويتي انصفني واسقط اغلب من قدموا الاستجواب».
ونفى الفهد أية تصريحات صدرت منه تتهم قطر بالفساد في موضوع تنظيم كاس العالم، مؤكداً أن اسناد تنظيم بطولة كأس العالم لقطر مفخرة لكل خليجي، مضيفاً أنه سيقاتل من أجل أن لا يمس أحد ما تنظيم البطولة هناك.
وحول انتخابات رئاسة الاتحاد الأسيوي قال الفهد إنه يفضل الشيخ سلمان بن ابراهيم عن يوسف السركال للترشح لهذا المنصب، مؤكداً أن الشيخ سلمان لا تنقصه الخبرة المطلوبة لهذا المكان وأن ترشحه قد يتماشى مع سياسة التطوير والتجديد التي نعمل على ترسيخها بالاتحاد.
اترك تعليقاً