كويت نيوز: قال النائب يعقوب الصانع أن الجرائم الأخيرة، التي شهدتها الكويت السبب فيها يعود إلى بعض أصحاب الحناجر الذين شجّعوا الشباب على خرق القانون لافتا  ان الشاب لم يفكر أن الأمر ليس حراكاً سياسياً، بل تحول إلى كيفية تحدي السلطة وهيبة القانون، فلم تعد لديهم الثقة في أنهم سيحاسبون إن ارتكبوا جريمة قتل أو شروع في القتل عقب ظهور كروت الطب النفسي التي باتت توزع هنا وهناك، وكأنها كروت جنجفة حتى لتخفيف عقوبة جريمة أحد الجناة القريب من المؤزمين، مؤكداً أننا سنعمل على تشكيل لجنة تحقيق في هذا الشأن للوقوف على حقيقة الأمر.

وطالب الصانع بالكشف عمن يقف وراء حساب كرامة وطن على شبكة الإنترنت، هناك من يقول إن الحساب تحركه أجندات خارجية.

واستغرب من أنه بالرغم من تقديم 56 طعناً في مجلس الأمة الحالي هناك تجمهر وتظاهرات في المناطق السكنية، كان آخرها مسيرة كرامة وطن في منطقة قرطبة، ومحاولة الاحتكاك برجال الأمن وتدويل القضية وكأن هناك ثورة في الكويت، والمسألة لا تعدو كونها خلافاً على تفسير المادة 71 من الدستور.

وقال إن من المقاطعين من حاول اللجوء إلى دول الخليج، ومنهم من لجأ إلى المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، أو كتب في الصحف الأجنبية.

وشدد الصانع على أنه يجب انتظار قرار المحكمة الدستورية بشأن تفسير مراسيم الضرورة، معرباً عن رفضه للمراهنة على فشل مجلس الأمة الحالي الذي يتبين من بدايته أنه مجلس إنجازات، غير أنه لم ينف وجود قصور من قبل الحكومة وافتقادها برنامج عمل حكومياً.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *