قال الائتلاف السوري المعارض إن مشاركته في جنيف3 الذي يبدأ الثلاثاء يهدف إلى اسقاط النظام وكافة رموزه.
ومن المقرر أن تنطلق في سويسرا اليوم النسخة الثالثة من جنيف حيث يبدأ وسيط الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا مشاورات منفصلة مع كل من أطراف النزاع السوري في محاولة لإعادة اطلاق المفاوضات التي وصلت إلى طريق مسدود.
وكان الائتلاف أصدر بيانا على لسان الناطق الرسمي باسمه سالم المسلط، حدد فيه 5 نقاط أساسية في أي حل سياسي للأزمة في سوريا، ونص البيان:
“تهدف مشاركة الائتلاف في المشاورات الثنائية التي دعا لها المبعوث الدولي، ستيفان دي مستورا في جنيف، لمناقشة وثيقة المبادئ الأساسية للتسوية السياسية التي أقرها الائتلاف ووافقت عليها عدد من مكونات المعارضة السورية، والتي ترسم خارطة طريق للحل السياسي في سوريا.
وإذ وافق الائتلاف على الذهاب لجنيف والمشاركة في اللقاءات، إلا أن تلك الخطوة لم تكن فردية، فقد اجتمع الائتلاف مع عدد كبير من ممثلي الفصائل العسكرية ومنظمات المجتمع المدني والقوى الثورية خلال عدة لقاءات تشاورية توصل من خلالها إلى اتفاق ينص على 5 نقاط أساسية لأي حل سياسي في سوريا.
أولها أنه لا حل إلا بإسقاط نظام الإجرام والاستبداد بكل رموزه ومرتكزاته وأجهزته الأمنية، وألا يكون لرأس النظام وزمرته الحاكمة أي دور في المرحلة الانتقالية في مستقبل سوريا.
وأكد الاتفاق ضرورة العمل على تحقيق أعلى درجة من التوافق والتنسيق بين قوى الثورة والمعارضة السياسية والعسكرية، وحماية القرار الوطني المستقل مع الاستمرار بالتنسيق والتعاون مع حلفاء الثورة وأصدقائها، إضافة للوقوف في وجه أي مخططات لتقسيم البلاد أو تأهيل نظام الإرهاب وإعادة إنتاجه، مع التأكيد أن يكون أي حل كاملاً وشاملاً لكل القضية السورية.
وإذ يؤكد الائتلاف أنه منفتح على أي حل سياسي يحقق تطلعات الشعب السوري بنيل الحرية والكرامة ووقف الدماء، ويهيئ لمرحلة انتقالية، إلا أننا نشدد على إزاحة الأسد ورموز نظامه من أي عملية سياسية قادمة، سواء كان ذلك على المدى القريب أم البعيد، فدور الأسد سقط في سوريا مع سقوط أول شهيد برصاص نظامه المجرم”.