كويت نيوز: أكد وزير الكهرباء والماء ووزير الاشغال العامة المهندس عبدالعزيز الابراهيم هنا اليوم فاعلية الربط الكهربائي الخليجي والذي يسهم الى حد كبير بايصال التيار الكهربائي بشكل سريع في حال فقدانه لاي وحدات كهربائية.
وقال الابراهيم في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش مشاركته في المؤتمر الرابع للاتحاد العربي للكهرباء الذي بدأ اعماله هنا يوم امس ان الربط الكهربائي الخليجي الذي مضى عليه عامان استكمل كل اجزائه ولم يتبق سوى الجزء العماني-الاماراتي.
واضاف ان الربط الخليجي يعتبر ذا كفاءة عالية حيث يقوم بتزويد الدول الخليجية بأي وحدات كهربائية تفقدها ويتم ارجاعها في اقل من ثانية.
وبين ان الدول الخليجية تفقد من حين الى آخر من 500 الى 600 ميغاواط ويتم ارجاعها في وقت قصير جدا الامر الذي يجعل المواطن الخليجي لا يشعر بهذا الانقطاع اضافة الى ان مدة اعادةالتيارالكهربائي لمثل هذه الحالة تستغرق ثماني ساعات على الاقل.
وذكر انه خلال العام الماضي فقدت ثلاث دول خليجية نحو 600 ميغاواط وتم ارجاعها اليها في وقت قصير جدا من خلال تغذيتها بالطاقة البديلة.
واكد الابراهيم اهمية مؤتمر الاتحاد العربي للكهرباء الذي تجتمع فيه الدول العربية بهدف تبادل الخبرات والاستفادة من تجارب الدول الاخرى في هذا المجال الحيوي اضافة الى اقامة معرض مصاحب له يتم من خلاله عرض التقنيات الحديثة في مجال الكهرباء.
وبين ان الاتحاد العربي للكهرباء الذي مضى على انشائه 25 عاما ساهم في صياغة الكثير من التشريعات الخاصة بالكهرباء اضافة الى مساهمته في دفع عجلة الربط الكهربائي بين المشرق والمغرب والتي نتج عنها الربط الكهربائي الخليجي.
واشار الى ان الاتحاد يعكف حاليا على وضع دراسات للربط الكهربائي الخليجي مع الربط العربي سعيا للتكامل الكهربائي العربي ووصولا للربط الاوروبي بهدف تبادل الطاقة.
وقال ان المؤتمر سيركز في مناقشاته على الطاقة المتجددة والتي تعتبر من اهم الطاقات الحالية باعتبارها صديقة للبيئة داعيا الى ضرورة استغلال الفوائض المالية بتوفير تلك الطاقة.
واضاف ان دول مجلس التعاون تراعي الجانب البيئي عند اقامة اي مشروع مؤكدا ان الطاقة المتجددة لن تكون عبئا على البيئة لان مصادرها من الماء او الهواء او الشمس.
وذكر ان وزارة الكهرباء والماء في الكويت في حالة سباق مع الزمن وذلك لتوفير طاقة انتاجية وشبكات كهربائية ومحولات ومحطات توزيع مادام هناك تشييد وبناء مصانع وتوزيع مناطق سكنية.
واكد حرص الوزارة على تحصيل اموال الدولة الخاصة بالكهرباء والماء اذ تم تحصيل نحو 141 مليون دينار كويتي خلال الستة شهور الماضية من جهات عدة مثل الشركات والمجمعات والمدارس والنوادي والفنادق اضافة الى اصحاب الدخول العالية والقياديين بالدولة.
وبين انه بالنسبة لاصحاب الدخول المتدنية سيتم اعداد برامج خاصة لتسديد الفواتير المستحقة عليهم بشكل مريح وسهل.
واكد الابراهيم حرص الوزارة على عدم هدر الطاقة وتوفيرها واستدامتها والذي يتطب تضافر جميع الجهود تجاه ذلك.
وبين ان الكويت تدفع سنويا ثلاثة مليارات دينار دعما لتلك الطاقة الحيوية وان ماتحصله الوزارة 300 مليون دينار كويتي سنويا.
اترك تعليقاً