عاد شاب تركي إلى منزله من العمل ليجد منزله فارغاً لا حياة فيه، بعد أن ماتت عائلته كلها بسبب تسمم غذائي.
وجد عبد القادر زيات (45 عاماً) و زوجته أنتيكا (43 عامأً) وأطفالهم الستة ميتين في منزلهم في قرية ألينتيب في الريف الشرقي لمقاطعة أغري التركية.
وتعتقد السلطات التركية بأن العائلة توفت بسبب تسمم غذائي، أو تسرب غاز سام من أسطوانة غاز.
وكان الابن الأكبر كمال زيات (19 عاماً) الناجي الوحيد من العائلة، إذ أنه كان خارج المنزل في عمله في شمال غرب مدينة اسطنبول عندما حدثت هذه الكارثة.
وكان من المفترض أن يكون الأب في عمله في هذا الوقت، إلا أنه ذهب ليتفقد عائلته فمات معهم.
وقد اكتشف هذه الحادثة جيران عائلة زيات عندما لاحظوا بأن باحة المنزل فارغة وهادئة على غير عادتها إذ أنها كانت تعج بالأطفال الذين يلعبون ويصرخون على الدوام فيها.
وعندما ذهب الجيران لتفقد العائلة، اكتشفوا جثث الأولاد الستة التي تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 18 عاماً بالإضافة إلى الأب والأم.
وقال الجار أتيس ديمير (43 عاماً) بأنه قرع الباب ولم يجب أحد عليه لذا قام بكسر الباب.
وأضاف بأنهم كانوا مستلقين بهدوء وكأنهم نائمون.
وعندها استدعى الجار رجال الإسعاف الذين أكدوا وفاة العائلة برمتها.
وقال مختار القرية، إدريس جيري (59 عاماً) بأن الشرطة تجري تحقيقاً عن سبب وفاة هذه العائلة المسكينة، وأن جثثهم نقلت إلى مستشفى دوبايازيد الحكومي لتشريحها.