كويت نيوز : أكدت سارة دمشقية رئيس قسم العمليات العيادية في شركة دايت كير على ضرورة الارتقاء والتطوير في وسائل التوعية والإرشاد الصحي والسرعة في إيصال رسائل التوعية المناسبة وفي الوقت المناسب للأشخاص الذين يعانون منالسمنة وأعراضها وذلك لما لها من تداعيات خطيرة على صحتهم وحياتهم.

وأضافت في تصريح لها حول المشاركة في “حملة حاربالسمنة 3” 2015 التي تنطلق بالتعاون مع وزارة الصحة خلال الفترة من 23-25 الشهر الجاري أن شركة دايت كير تنظر بعين الاهتمام والحرص لنشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع الكويتي وللتعاون مع كافة الجهات الرسمية والخاصة التي تتطلع لتحقيق هذا الهدف, خاصة وأن الدراسات والإحصائيات الرسمية تشير إلى ارتفاع أعداد المصابين بالسمنة في الكويت وفي العالم أجمع وتحذر من مخاطر الأمراض المتعلقه بالسمنة كالكوليستيرول والسكري و الضغط و أمراض القلب.

وأكدت أنه ومن هذا المنطلق جاءت رعاية الشركة للحملة لهذا العام ونتطلع الى تنفيذ كل ما من شأنة تحقيق أكبر الفوائد لجميع أفراد المجتمع قبل فوات الأوان وذلك استكمالا للجهود التوعوية الميدانية التي نبذلها من خلال زيارة المدارسوالجلسات الإرشادية الشهرية التي تناقش أهم القضاياالصحية ونعتبرها تطبيقا جديدا لمفهوم المسؤولية والشراكة الاجتماعية لإنشاء جيل واعٍ صحياً وقادر على التعامل مع الإرشادات عن طريق المواقع الاجتماعية, والاستفادة من الحملات المتخصصة لأنها من أهم وسائل التوعية لأكبر عدد ممكن من الأشخاص حيث سبق وأن قمنا بحملة في جميعالمناطق الكويتية لتعريف الافراد بحالتهم الصحية والأساليبالواجب اتباعها لأسلوب الحياة الصحي ومساعدتهم علىالتحكم بوزنهم و الحصول على حياة أكثر صحة خاصة و أن دايت كير” حاصل على اعتماد المركز العربي للتغذية،وشهادة الجودة العالمية “هاسب” (HACCP)،و شهادةالسوبر براندز ويضم مختبر صحي خاص لفحص جودة الأغذية، حتى شملت خدماته المراكز الصحية والمستشفيات ليزودها بالوجبات الغذائية الصحية يومياً للمرضى.

وقالت دمشقية ان القضايا الصحية في المجتمع الكويتيتلقى اهتماما متزايدا من المسؤولين في جميع القطاعات لما لها من تاثيرات مترابطة ومباشرة في جميع جوانب الحياة ,

ويمكن عن طريق التعاون بين الخبراء والمختصين في التغذيةوالمعتمدين دوليا في البرامج الغذائية والصحية المتوازنة والمهتمون في الشؤون الصحية يمكن الحد من تلك الاخطار التي يواجهها ذوي السمنة مع ضرورة توفير منتجات خاصة لشريحة مرضى السمنة عن طريق اخصائيي تغذية .

وشددت على أهمية وصول التوعية المتخصصة إلى جميع الفئات العمرية في المجتمع الكويتي، في الجامعات والمدارس والمجمعات التجارية وفي أماكن العمل والأماكنالترفيهية لأن صحة الإنسان حياته, وأن تنفيذ حملة حاربالسمنة3” 2015 في مجمع تجاري كبير وبين المتسوقين سيزيد من أعداد المستفيدين من فعاليات الحملة كما يساعد كذلك على إزالة عوامل التردد والخجل لدى بعض المصابين بالسمنة .


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *